كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 24)

ـ ليس فيه: «عبد الرَّحمَن بن عبد الله بن كعب».
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: يشبه أن يكون الزُّهْري سمع هذا الحديث من عبد الله بن كعب، ومن عبد الرَّحمَن، عنه، في هذا الحديث الطويل، توبة كعب.
• وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٨١٦٢) قال: حدثنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن عبد العزيز الأَنصاري. و «أحمد» ٦/ ٣٩٠ (٢٧٧١٨) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا ابن مبارك، عن معمر، ويونس. و «البخاري» ٤/ ٥٩ (٢٩٤٨) قال: حدثنا أحمد بن محمد، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا يونس. و «النَّسَائي» ٦/ ١٥٢، وفي «الكبرى» (٥٥٨٥) قال: أخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم، قال: حدثنا محمد بن مكي بن عيسى، قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثنا يونس. وفي «الكبرى» (٨٧٣٤) قال: أخبرني إبراهيم بن الحسن، قال: حدثنا حجاج، قال ابن جُريج: أخبرني معمر.
ثلاثتهم (عبد الرَّحمَن بن عبد العزيز، ومعمر، ويونس) عن ابن شهاب الزُّهْري، قال: أخبرني عبد الرَّحمَن بن عبد الله بن كعب بن مالك، قال: سمعت كعب بن مالك، رضي الله عنه، يقول:

⦗٥١⦘
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قلما يريد غزوة يغزوها إلا ورى بغيرها، حتى كانت غزوة تبوك، فغزاها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في حر شديد، واستقبل سفرا بعيدا ومفازا، واستقبل غزو عدو كثير، فجلى للمسلمين أمرهم، ليتأهبوا أهبة عدوهم، وأخبرهم بوجهه الذي يريد» (¬١).
- وفي رواية: «إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لما هم ببني الأصفر أن يغزوهم، جلى للناس أمرهم، وكان قلما أراد غزوة إلا ورى عنها بغيرها، حتى كانت تلك الغزوة، فاستقبل حرا شديدا، وسفرا بعيدا، وعدوا جديدا، فكشف للناس الوجه الذي خرج بهم إليه، ليتأهبوا أهبة عدوهم، فتجهز رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وتجهز الناس معه، وطفقت أغدو لأتجهز، فأرجع ولم أقض شيئا، حتى فرغ الناس، وقيل: إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم غاد وخارج إلى وجهه،
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (٢٩٤٨).

الصفحة 50