ـ زاد في رواية عبد الرزاق (١٣٥٥٠): «قال الثوري: فحدثنا أَصحابنا عن الزُّهْري، أَن ابن النُّعَيمان ضُرب أَربَع مَراتٍ، ورُفِعَ القَتل».
- وقال التِّرمِذي: حديث معاوية هكذا روى الثوري أَيضًا عن عاصم، عن أَبي صالح، عن معاوية، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وروى ابن جُريج، ومَعمَر، عن سهيل بن أَبي صالح، عن أَبيه، عن أَبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
سمعتُ محمدًا، يعني البُخاري، يقول: حديث أَبي صالح، عن معاوية، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم في هذا أَصحُّ من حديث أَبي صالح، عن أَبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وإِنما كان هذا في أَول الأَمر، ثم نُسخ بعد.
هكذا روى محمد بن إِسحاق، عن محمد بن المُنكدِر، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم، قال: إِن من شَرب الخمرَ فاجلدوه، فإِن عاد في الرابعة فاقتلوه، قال: ثم أُتي النبي صَلى الله عَليه وسَلم، بعد ذلك برجل، قد شَرب الخمر في الرابعة، فضربه ولم يقتله.
وكذلك روى الزُّهْري، عن قَبيصة بن ذُؤَيب، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم، نحو هذا، قال: فرُفع القَتل، وكانت رُخصة.
- وقال أَبو حاتم بن حِبَّان: سمع هذا الخَبر أَبو صالح، عن معاوية، وأَبي سعيد الخُدْري جميعًا.
- فوائد:
- قال التِّرمِذي: حدثنا محمد بن سهل بن عسكر، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا الثوري، عن عاصم، عن أبي صالح، عن معاوية بن أبي سفيان، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إذا شرب الخمر فاجلدوه ... الحديث.
وقال عبد الرزاق: عن معمر، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة.
فقال: حديث معاوية أشبه وأصح. «ترتيب علل التِّرمِذي» (٤٢٠ و ٤٢١).
- وسُئل الدارَقُطني عن حديث أَبي صالح ذَكوان، عن معاوية، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ إِذا شَرِب الخَمر فاجلُدوه، فقال: يرويه عاصم بن أَبي النَّجُود، واختُلِف عنه؛
فرواه سفيان الثوري، وأَبَان بن يزيد العطار، وسعيد بن أَبي عَروبة، وسَلَّام ابن أَبي مُطيع، وحماد بن سلمة، عن عاصم، عن أَبي صالح، عن معاوية.
⦗٦٠٥⦘
واختُلف عن أَبي بكر بن عياش، فرواه مسلم بن سَلَّام، وأَبو كُريب، عن أَبي بكر بن عياش، عن عاصم كذلك.
وخالفهم أَحمد بن عبد الجبار العطاردي، فرواه عن أَبي بكر، عن عاصم، عن أَبي صالح، عن أَبي هريرة، ووهم فيه. «العلل» (١٢٢٢).
- رواه مَعمَر بن راشد، عن سهيل بن أَبي صالح، عن أَبيه، عن أبي هريرة، ويأتي في مسنده برقم (١٤٩١٨)، وانظر فوائده وأقوال البخاري في «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (٤٢٠ و ٤٢١)، والدارقُطني، في «العلل» (١٨٨٦)، هناك لِزامًا.