كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 24)

- وفي رواية: «أرسل إلي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وإلى صاحبي، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يأمركم أن تعتزلوا نساءكم، فقلت للرسول: أطلق امرأتي، أم ماذا أفعل؟ قال: لا، بل تعتزلها ولا تقربها، فقلت لامرأتي: الحقي بأهلك، فكوني فيهم حتى يقضي الله، عز وجل، فلحقت بهم» (¬١).
- وفي رواية: «قلت: يا رسول الله، إن الله، عز وجل، إنما نجاني بالصدق، وإن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله، وإلى رسوله، فقال: أمسك عليك بعض مالك، فهو خير لك، قلت: فإني أمسك سهمي الذي بخيبر» (¬٢).
- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قلما يريد وجها إلا ورى بغيره، حتى

⦗٦٢⦘
كانت غزوة تبوك، فقام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فجلى للناس فيها أمره، وأراد أن يتأهب الناس أهبة غزوهم، فأصبح رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم غازيا يوم الخميس». مختصر (¬٣).
- جعله من رواية عُبيد الله بن كعب، عن كعب بن مالك.
• وأخرجه أَبو داود (٣٣١٩) قال: حدثني عُبيد الله بن عمر، قال: حدثنا سفيان بن عُيينة، عن الزُّهْري، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه؛
«أنه قال للنبي صَلى الله عَليه وسَلم أو أَبو لبابة، أو من شاء الله: إن من توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فيها الذنب، وأن أنخلع من مالي كله صدقة، قال: يجزئ عنك الثلث».
---------------
(¬١) اللفظ للنسائي ٦/ ١٥٣.
(¬٢) اللفظ للنسائي ٧/ ٢٣.
(¬٣) اللفظ للنسائي (٨٧٣٥).

الصفحة 61