كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 24)

و «النَّسَائي» ٨/ ٢٤٩ قال: أخبرنا سَوَّار بن عبد الله. و «أَبو يَعلى» (٧٣٨٧) قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم. و «ابن حِبَّان» (٨١٣) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي.
خمستهم (أَبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن بحر، وابن بشار، وسوار، وأحمد بن إبراهيم) عن مرحوم بن عبد العزيز العطار، قال: حدثنا أَبو نَعامة السعدي، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي سعيد الخُدْري، فذكره (¬١).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وأَبو نَعامة السعدي اسمه عَمرو بن عيسى (¬٢)، وأَبو عثمان النهدي اسمه عبد الرَّحمَن بن مل.
---------------
(¬١) المسند الجامع (١١٦٥٤)، وتحفة الأشراف (١١٤١٦)، وأطراف المسند (٧٢٦٨).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٥٢٩)، والطبراني ١٩/ (٧٠١)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٥٢٩).
(¬٢) قال المِزِّي: كذا قال، وهو وهم، إنما هو عبد رَبِّه، وأما عَمرو بن عيسى فهو أَبو نَعامة العدوي، وهو شيخ آخر. «تحفة الأشراف» (١١٤١٦).
١١١٥٨ - عن ابن أبي المهاجر، أو أبي عبد رب ـ الوليد شك ـ قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان يقول: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«إن رجلا ممن كان قبلكم، لقي رجلا عالما، أو عابدا، فقال: إن الآخر قتل تسعة وتسعين نفسا، كلها يقتلها ظلما، فهل تجد لي من توبة؟ قال: لا، فقتله، ثم لقي آخر، فقال: إن الآخر قتل مئة نفس، كلها يقتلها ظلما، فهل تجد لي من توبة؟ قال: لئن قلت لك: إن الله، عز وجل، لا يتوب على من تاب، لقد كذبت، هاهنا دير فيه قوم يعبدون، فأتهم فاعبد الله معهم، لعل الله يتوب عليك، فانطلق إليهم،

⦗٦٣١⦘
فمات قبل أن يأتيهم، فاحتج ملائكة العذاب، وملائكة الرحمة، فبعث الله ملكا: أن قيسوا بين المكانين، فأيهما كان أقرب فهو منه، فقاسوه، فوجدوه أقرب إلى دير التوابين بأنملة، فغفر الله له».
أخرجه أَبو يَعلى (٧٣٦١) قال: حدثنا أَبو همام، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثني عبد الرَّحمَن بن يزيد بن جابر، قال: حدثني ابن أبي المهاجر، أو أَبو عبد رب، الوليد شك، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المقصد العَلي (١٧٤٠)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٢١٢، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٢١٠)، والمطالب العالية (٣٢٥٦).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ١٩/ (٨٦٧).

الصفحة 630