كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 24)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ أَخرجه ابن عَدي في «الكامل» ١٠/ ٢٦٤ في ترجمة الوليد بن محمد المُوقَّري، وقال: وهذا عن ثَور بن يزيد يرويه المُوقَّري، وللموقري غير ما ذكرتُ، وكل أَحاديثه غير مَحفوظة.
- وقال الهيثمي: رواه أَبو يَعلى، وفي الصَّحيح منه: «من يرد الله به خيرًا يفَقِّهه في الدِّين»، وفيه الوليد بن محمد المُوقَّري، وهو ضعيف. «مجمع الزوائد» ١/ ١٨٣.
- وقال أبو عبد الرحمن النَّسائي: سويد بن سعيد الحَدثاني، ليس بثقة. «الضعفاء والمتروكين» (٢٧٥).
١١١٦٧ - عن عبد الله بن عامر اليحصبي، قال: سمعت معاوية يحدث، وهو يقول: إياكم وأحاديث رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إلا حديثا كان على عهد عمر، وإن عمر، رضي الله عنه، كان أخاف الناس في الله، عز وجل، سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين».
وسمعته يقول:
«إنما أنا خازن، وإنما يعطي الله، عز وجل، فمن أعطيته عطاء عن طيب نفس، فهو أن يبارك لأحدكم، ومن أعطيته عطاء عن شره، وشدة مسألة، فهو كالآكل ولا يشبع».

⦗٦٤٠⦘
وسمعته يقول:
«لا تزال أمة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خالفهم، حتى يأتي أمر الله، وهم ظاهرون على الناس» (¬١).
- وفي رواية: «إذا أراد الله عز وجل بعبد خيرًا فقهه في الدين» (¬٢).
- وفي رواية: «لا تزال طائفة من أمتي على الحق، لا يبالون من خالفهم، أو خذلهم، حتى يأتي أمر الله عز وجل» (¬٣).
- وفي رواية: «إنما أنا خازن، وإنما يعطي الله عز وجل، فمن أعطيته عطاء بطيب نفس، فإنه يبارك له فيه، ومن أعطيته عطاء بشره نفس، وشره مسألة، فهو كالذي يأكل ولا يشبع» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٧٠٣٤: ١٧٠٣٦).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٧٠٠٤).
(¬٣) اللفظ لأحمد (١٧٠٠٥).
(¬٤) اللفظ لأحمد (١٧٠٤٥).

الصفحة 639