كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 24)

ثلاثتهم (زكريا، وعبد الرَّحمَن المَسعودي، وسفيان الثوري) عن سعد بن إبراهيم، عن ابن كعب بن مالك، فذكره.
- في رواية النَّسَائي: «ابن لكعب بن مالك».
• أَخرجه أحمد (١٥٨٦١) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، عن سفيان، عن سعد، عن عبد الله، أو عبد الرَّحمَن بن كعب بن مالك ـ قال عبد الرَّحمَن: هو شك، يعني سفيان ـ عن أبيه، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع، تقيمها الرياح، تعدلها مرة، وتصرعها أخرى، حتى يأتيه أجله، ومثل الكافر مثل الأرزة المجذية على أصلها، لا يقلها شيء، حتى يكون انجحافها يختلعها، أو انجعافها، مرة واحدة» شك عبد الرَّحمَن.
• وأخرجه الدَّارِمي (٢٩١٥) قال: حدثنا محمد بن يوسف. و «البخاري» (٥٦٤٣) قال: حدثني مُسدد، قال: حدثنا يحيى. و «مسلم» ٨/ ١٣٦ (٧١٩٨) قال: وحدثنيه محمد بن حاتم، ومحمود بن غَيلان، قالا: حدثنا بشر بن السَّري. وفي (٧١٩٩) قال: وحدثناه عبد الله بن هاشم، قال: حدثنا يحيى، وهو القطان.
ثلاثتهم (محمد بن يوسف، ويحيى، وبشر) عن سفيان الثوري، عن سعد بن إبراهيم، عن عبد الله بن كعب، عن أبيه كعب بن مالك، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«مثل المؤمن مثل الخامة من الزرع، تفيئها الرياح، تعدلها مرة، وتضجعها أخرى، حتى يأتيه الموت، ومثل الكافر كمثل الأرزة المجذية على أصلها، لا يصيبها شيء، حتى يكون انجعافها مرة واحدة» (¬١).

⦗٧٨⦘
- وفي رواية: «مثل المؤمن كالخامة من الزرع، تفيئها الريح مرة، وتعدلها مرة، ومثل المنافق كالأرزة لا تزال، حتى يكون انجعافها مرة واحدة» (¬٢).
- سماه عبد الله بن كعب ولم يشك.
- قال أَبو محمد الدَّارِمي: الخامة: الضعيف.
• وأخرجه مسلم ٨/ ١٣٦ (٧١٩٧) قال: حدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا بشر بن السَّري، وعبد الرَّحمَن بن مهدي، قالا: حدثنا سفيان، عن سعد بن إبراهيم، عن عبد الرَّحمَن بن كعب بن مالك، عن أبيه، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع، تفيئها الرياح، تصرعها مرة وتعدلها، حتى يأتيه أجله، ومثل المنافق مثل الأرزة المجذية التي لا يصيبها شيء، حتى يكون انجعافها مرة واحدة» (¬٣).
- سماه عبد الرَّحمَن بن كعب ولم يشك.
---------------
(¬١) اللفظ للدارمي.
(¬٢) اللفظ للبخاري.
(¬٣) المسند الجامع (١١٢٧١)، وتحفة الأشراف (١١١٣٣ و ١١١٥٠)، وأطراف المسند (٦٩٩١).
والحديث؛ أخرجه الروياني (١٤٥٩) (١٤٨٤)، والطبراني ١٩/ (١٨٣: ١٨٥)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٩٣٢٢)، والبغوي (١٤٣٨).

الصفحة 77