كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 24)

4981 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ, حَدَّثَنَا اللَّيْثُ, حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيِّ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا مِنَ الأَنْبِيَاءِ نَبِيٌّ إِلاَّ أُعْطِيَ مَا مِثْلُهُ آمَنَ عَلَيْهِ الْبَشَرُ، وَإِنَّمَا كَانَ الَّذِي أُوتِيتُ وَحْيًا أَوْحَاهُ اللهُ إِلَيَّ فَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَكْثَرَهُمْ تَابِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ». [7274 - مسلم: 152 - فتح: 9/ 3]
4982 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ, حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, حَدَّثَنَا أَبِي, عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ, عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ - رضي الله عنه - أَنَّ اللهَ تَعَالَى تَابَعَ عَلَى رَسُولِهِ - صلى الله عليه وسلم - قَبْلَ وَفَاتِهِ حَتَّى تَوَفَّاهُ أَكْثَرَ مَا كَانَ الْوَحْيُ، ثُمَّ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَعْدُ. [مسلم: 3016 - فتح: 9/ 3]
4983 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ, حَدَّثَنَا سُفْيَانُ, عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: سَمِعْتُ جُنْدَبًا يَقُولُ: اشْتَكَى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَلَمْ يَقُمْ لَيْلَةً أَوْ لَيْلَتَيْنِ, فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: يَا مُحَمَّدُ, مَا أُرَى شَيْطَانَكَ إِلاَّ قَدْ تَرَكَكَ، فَأَنْزَلَ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ- {وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3)} [الضحى: 1 - 3].
(قَالَ ابن عَبَّاسٍ: المُهَيْمِنُ: الأَمِينُ، القُرْآنُ أَمِينٌ عَلَى كُلِّ كِتَابٍ كان قَبْلَهُ.) أخرجه عبد بن حميد عن سليمان بن داود، عن شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت التميمي عنه، وقيل: إنه الشاهد، وقيل: (...) (¬1) وأصله (...) (¬2) فأبدلت الهمزة هاء لقرب مخرجيهما (¬3)، وهذا الكتاب ذكره ابن بطال في "شرحه" في أواخره بعد الرقاق وقبل التمني فاعلمه (¬4).
¬__________
(¬1) و (¬2) كلمة غير واضحة في الأصل.
(¬3) ورد في هامش الأصل: قال الجوهري: المهيمن الشاهد: وهو من آمن غيره من الخوف، وأصله أأمن فهو مؤأمن بهمزتين، تقلب الهمزة الثانية ياء كراهة لاجتماعهما فصار، مؤيمن، ثم صيرت الأولى هاء، كما قالوا: هراق الماء وأراقه. انتهى، اعلمه.
(¬4) "شرح ابن بطال" 10/ 215.

الصفحة 10