كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 24)

عن الحسن، عن عقيل بن أبي طالب أنه تزوج امرأة من بني جشم، فقالوا: بالرفاء والبنين. فقال: لا تقولوا هكذا، ولكن قولوا كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم بارك لهم وعليهم" (¬1).
قال الطبري: إلا أن الحسن لم يسمع من عقيل. وقد حدث عن الحسن غير الأشعث (¬2) فلم يرفعه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأدخل في الباب
¬__________
= والحديث قال عنه الحافظ في "الفتح" 9/ 222: رجاله ثقات إلا أن الحسن لم يسمع من عقيل فيما يقال. اهـ. وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجه" (1547).
(¬1) انظر التخريج السابق، وأما نهي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن قول ذلك للمتزوج فلم يرو من هذا الطريق، بل روي من طرق أخرى عن عقيل منها ما رواه أحمد 1/ 201، 3/ 451 من طريق سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن محمد بن عقيل قال: تزوج عقيل. ثم ساقه. وفيه: لا تقولوا ذلك فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد نهانا عن ذلك.
ورواه الدارمي 3/ 1390 (2219)، والبيهقي 7/ 148 من طريق يونس، عن الحسن، عن عقيل.
ورواه الطبراني 17/ 193 - 194 من طريق الحسن بن دينار وعليّ بن زيد، عن الحسن، عن عقيل.
ورواه عبد الرزاق 6/ 189 (15457) ومن طريقه الطبراني 17/ 193 (513) عن ابن جريج عن رجل عن الحسن عن عقيل.
(¬2) فرواه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" 1/ 279 - 280 (367)، والطبراني 17/ 194 (517) من حديث عليّ بن زيد عن الحسن.
ورواه الطبراني 17/ 192 - 194 (512، 518) من حديث الربيع بن صبيح وأبي هلال الراسبي، كلاهما عن الحسن.
ورواه أحمد 1/ 201، 3/ 451، والدارمي 3/ 1389 - 1390 (2219)، وابن أبي شيبة 4/ 6 (17207)، والبزار 6/ 119 (2172)، والطبراني 17/ 193 (514)، والبيهقي 7/ 148 من حديث يونس بن عبيد عن الحسن.
ورواه الطبراني 17/ 193 (513)، والحاكم 3/ 577، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" 1/ 550، والذهبي في "تذكرة الحفاظ" 3/ 1013 من حديث أبي سعيد البصري عن الحسن.

الصفحة 489