62 - باب الأَنْمَاطِ وَنَحْوِهَا لِلنِّسَاءِ
5161 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ, حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ, عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما -قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «هَلِ اتَّخَذْتُمْ أَنْمَاطًا؟». قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ, وَأَنَّى لَنَا أَنْمَاطٌ؟ قَالَ: «إِنَّهَا سَتَكُونُ». [انظر: 3631 - مسلم: 2083 - فتح 9/ 225].
ذكر فيه حديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "هَلِ أتَّخَذْتُمْ أَنْمَاطًا؟ ". قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَأَنَّى لنَا أَنْمَاطٌ؟ قَالَ: "إِنَّهَا سَتَكُونُ".
الشرح:
هذا الحديث سلف في باب علامات النبوة. والأنماط: ضرب من البسط له خمل رقيق، واحدها نمط، وفي حديث علي: "خير هذِه الأمة النمط الوسط" (¬1).
والنمط: الطريقة من الطرائق، والضرب من الضروب، يقال: ليس هذا من ذَلِكَ النمط. أي: من ذَلِكَ الضرب.
والنمط: الجماعة من الناس أمرهم واحد، [و] (¬2) كره عليٌّ الغلو والتقصير في الدين (¬3).
وفيه من أعلام النبوة: إخباره بما يكون وكان.
وفيه: اتخاذ شورة البيوت للنساء.
¬__________
(¬1) رواه ابن أبي شيبة 7/ 119 (34487) بلفظ: "خير الناس هذا النمط الأوسط،
يلحق بهم التالي ويرجع إليهم الغالي".
(¬2) زيادة يقتضيها السياق.
(¬3) انظر: "غريب الحديث" 2/ 156 - 157.