كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 24)

وعنه أيضًا: "من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق". رواه الدارمي من حديث أبي مجلز عن قيس بن عباد عن أبي سعيد (¬1).
وفي الباب عن ابن عمر أيضًا مرفوعًا (¬2). قال ابن التين: ويقال: إنها حرز لقائلها من الجمعة إلى الجمعة إذا لم يفرق بين تلاوتها.
¬__________
(¬1) "سنن الدارمي" 4/ 2143 (3450)، ورواه أيضًا موقوفًا البيهقي في "الشعب"
2/ 474 (2444)، وقال: هذا هو المحفوظ موقوف.
وقال الحافظ الذهبي في "المهذب" 3/ 1181: وقفه أصح، وانظر: "الإرواء" (626)، و"الصحيحة" (2651).
(¬2) رواه ابن مردويه كما في "تفسير ابن كثير" 9/ 100، وقال ابن كثير: إسناده غريب، وفي رفعه نظر، وأحسن أحواله الوقف، وضعفه الألباني في "ضعيف الترغيب" (447).

الصفحة 77