كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 25)
رِوَايَةُ إِلَى المِرْفَقَيْنِ أَوِ الكَفَّيْنِ
◼ وَفِي رِوَايَةٍ بِلَفْظِ: (( ... إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ. وَضَرَبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ إِلَى الأَرْضِ، ثُمَّ نَفَخَ فِيهَا، وَمَسَحَ بِهَا وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ -شَكَّ سَلَمَةُ وَقَالَ: لَا أَدْرِي فِيهِ: ((إِلَى المرفقينِ)) -؛ يعني: أو: ((إِلَى الكَفَّيْنِ (الكُوعَيْنِ))) [قَالَ شُعبَةُ: كَانَ يَقُولُ: الكَفَّيْنِ وَالوَجْهَ وَالذِّرَاعَيْنِ، فَقَالَ لَهُ مَنصُورٌ: مَا تَقُولُ؟ فَإِنَّهُ لا يَذْكُرُ أَحَدٌ الذِّرَاعَيْنِ غَيْرُكَ. فَشَكَّ سَلَمَةُ، وَقَالَ: لا أَدْرِي ذَكَرَ الذِّرَاعَيْنِ أَمْ لَا].
[الحكم]: مضطربٌ.
[التخريج]:
[د ٣٢٤ (واللفظ له) / ن ٣١٧، ٣٢٣ (والزيادة له ولغيرِهِ) / كن ٣٧٢، ٣٧٥/ حم ١٨٣٣٣/ طي ٦٧٤ (والرواية له) / هق ١٠٢٢/ هقع (٢/ ٢٠)].
[التحقيق]:
انظره عقب الرواية الآتية.
الصفحة 105