كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 25)

يتيمموا بالصعيد. فقال أبو موسى لعبد الله: ألم تسمع قول عمار: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حَاجةٍ فأجنبتُ فلم أجدِ الماءَ، فتمرَّغتُ في الصعيدِ كما تمرَّغُ الدابةُ ثم أتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فذكرتُ ذلك له فقال: ... فذكره.

[تنبيه]:
زيادة: ((ثُمَّ مَسَحَ الشِّمَالَ عَلَى اليَمِينِ))، من زيادات أبي معاوية في حديث الأعمش، وتقدَّم الكلامُ علي أخطائه في هذا الحديث عند ذكر التنبيه الأول في الرواية الأولى؛ ولذا فهي زيادةٌ شاذَّةٌ.

رِوَايَةُ زَادَ: النَّفْضَ
• وَفِي رِوَايَةٍ زَادَ النَّفْضُ، فَقَالَ: (( ... ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى الأَرْضِ ضَرْبَةً وَاحِدَةً فَمَسَحَ كَفَّهُ، ثُمَّ نَفَضَهَا، ثُمَّ ضَرَبَ بِشِمَالِهِ عَلَى يَمِينِهِ، وَبِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ عَلَى كَفَّيْهِ وَوَجْهِهِ)).

[الحكم]: خطأٌ بهذا السياقِ.

[التخريج]: [ن ٣٢٤ (واللفظ له) / كن ٣٧٨].

[السند]:
قال النسائيُّ: أخبرنا محمد بن العلاء قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن شقيق قال: كنتُ جالسًا مع عبد الله وأبي موسى، فقال أبو موسى: أو لم تسمع قول عمار لعمر: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حَاجةٍ،

الصفحة 58