كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 25)

وَفِي رِوَايَةٍ زَادَ: "أُرَاهُ قَالَ: فَبَالَ"
• روَفِي رِوَايَةٍ زَادَ: ((أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَحْوَ بِئْرِ جَمَلٍ -، أُرَاهُ قَالَ: فَبَالَ-، فَلَقِيَهُ رَجُلٌ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ حَتَّى أَقْبَلَ عَلَى الجِدَارِ، فَمَسَحَ وَجْهَهُ وَيَدَهُ، ثُمَّ رَدَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم)).

[الحكم]: صحيحُ المتنِ دونَ قولِهِ: ((أُرَاهُ قَالَ: فَبَالَ)) فمنكرٌ.

[التخريج]: [طهور ٦١].

[السند]:
قال القاسمُ بنُ سَلَّام: ثنا حسان بن عبد الله المصري، عن ابن لهيعة، عن عبد الرحمن الأعرج، قال: سمعتُ عميرَ بنَ عبدِ اللهِ، يحدثُ عن عبد الله بن يسار، مولى ميمونة، عن أبي الجهيم الأنصاري، به.

[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ضعيفٌ، فيه عبد الله بن لهيعة، وهو ضعيفٌ لسوءِ حفظه، وقد تقدَّمَ مِرارًا.
قلنا: وقد وهم في أمرين:
الأول: في السندِ، حيثُ قال: "عن عمير بن عبد الله عن عبد الله بن يسار" وهذا خطأٌ بلا شَكٍّ؛ فإن عبد الله بن يسار ليس له في الحديث رواية، وإنما ذُكر مقرونًا مع عمير في ذهابه إلى أبي الجهيم، كما سبق في (الصحيحين).
الثاني: في المتن، حيث زاد فيه: "أراه فبال" والحديثُ محفوظٌ عن الليث

الصفحة 82