كتاب صحيح الجامع الصغير وزيادته (اسم الجزء: 2)

أخرى فإذا هم قيام ينظرون ثم؟ يقال: يا أيها الناس! هلم إلى ربكم {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ} ثم يقال: أخرجوا بعث النار فيقال: من كم؟ فيقال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون فذلك يوم يجعل الولدان شيبا وذلك يوم يكشف عن ساق".
(صحيح) [حم م] عن ابن عمر. مختصر مسلم 2052، الصحيحة 2457: ك.

8048 - 3137 - «يخرج الدجال فيتوجه قبله رجل من المؤمنين فيلقاه المسالح مسالح الدجال فيقولون له: أين تعمد؟ فيقول: أعمد إلى هذا الذي خرج فيقولون له: أوما تؤمن بربنا؟ فيقول: ما بربنا خفاء فيقولون: اقتلوه فيقول بعضهم لبعض: أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحد دونه؟ فينطلقون به إلى الدجال فإذا رآه المؤمن قال: يا أيها الناس هذا الدجال الذي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأمر الدجال به فيشبح1 فيقول: خذوه وشجوه فيوسع بطنه وظهره ضربا فيقول: أما تؤمن بي؟ فيقول: أنت المسيح الكذاب فيؤمر به فينشر بالمنشار من مفرقه2 حتى يفرق بين رجليه ثم يمشي الدجال بين القطعتين ثم يقول له: قم فيستوى قائما ثم يقول له: أتؤمن بي؟ فيقول: ما ازددت فيك إلا بصيرة ثم يقول: يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس فيأخذه الدجال فيذبحه فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا فلا يستطيع إليه سبيلا فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به فيحسب الناس أنما قذفه في النار وإنما ألقي في الجنة هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين» .
(صحيح) [م] عن أبي سعيد. مختصر مسلم 2050، الصحيحة 2457.

8049 - 3138 - «يخرج الدجال ومعه نهر ونار فمن دخل نهره وجب وزره وحط أجره ومن دخل ناره وجب أجره وحط وزره ثم إنما هي قيام الساعة» .
__________
1 أي يمد على بطنه للضرب.

2 أي: وسط رأسه وهو الذي يفرق فيه الشعر.

الصفحة 1337