547 - 246 - «إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب بهن فإنها تجزي عنه» .
(صحيح) ... [حم د ن] عن عائشة. صحيح أبي داود 30، الإرواء 48.
548 - «إذا رأى أحدكم الرؤيا الحسنة فليفسرها وليخبر بها وإذا رأى الرؤيا القبيحة فلا يفسرها ولا يخبر بها» .
(صحيح) ... [ت] عن أبي هريرة1. الصحيحة 1340: ابن عبد البر.
549 - «إذا رأى أحدكم الرؤيا يحبها فإنما هي من الله فليحمد الله عليها وليحدث بها وإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان فليستعذ بالله ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره» .
(صحيح) ... [حم خ ت] عن أبي سعيد. تخريج الترغيب 2/262.
550 - 247 - «إذا رأى أحدكم الرؤيا يحبها فإنما هي من الله فليحمد الله عليها وليحدث بها، وإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان فليستعذ بالله من شرها ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره» .
(صحيح) ... [حم خ هـ] عن أبي سعيد2. تخريج الترغيب 2/262.
__________
1 لم أجده عند الترمذي، فراجع المصدر المذكور أعلاه. وكذلك الصحيحة 1469، 1470.
2 كذا وقع الحديث في الأصل مكررا مع فارق في متنه وتخريجه. ففي المرة الأولى لم يذكر فيه [من شرها] خلافا للمرة الأخرى.
وفي الأولى عزاه لـ[ت] وفي الأخرى لـ[هـ] ، مشيرا إلى أنه من الزيادة على الجامع الصغير. والصواب في ذلك: أن الحديث ليس عند ابن ماجه، إنما عند الترمذي، وفيه عنده 2/257 زيادة [من شرها] . وكذلك هي عند سائر مخرجيه: أحمد 3/8 والبخاري 4/348 - 349، وكذلك أخرجه الحاكم أيضا 4/392.
ثم رجعت إلى كتاب [الزيادة] فوجدت الحديث الحديث فيه [ق 16/ 1] على الصواب متنا وتخريجا، وكذلك هو في [الجامع الكبير] 1/56/2 وفي [الجامع الصغير] طبع بولاق، وكذا هو في السنة التي عليها شرح المناوي، وقال: [وهذا الحديث في نسخ كثيرة، وليس في خط المؤلف] . قلت: فيبدوا – والله أعلم - أن الشيخ النبهاني وقعت له نسخة من نسخ [الجامع الصغير] التي ثبت الحديث فيها، فنقله بدون الزيادة، إما سهوا أو من ناسخها، ثم رأى الحديث في كتاب [الزيادة] وفيه الزيادة المذكورة، فأورده من أجلها مرة أخرى على ما نبه عليه في المقدمة، كما سبق ص 28 - 29، ثم أخطأ هو أو ناسخ الكتاب في عزوه لـ[هـ] والله أعلم.