كتاب المدرج إلى المدرج

56 - حَدِيث كَعْب بن مَالك فِي قصَّة تخلفه عَن تَبُوك وَفِيه والمسلمون مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كثير وَلَا يجمعهُمْ كتاب حَافظ يُرِيد الدِّيوَان
أخرجه الشَّيْخَانِ
قَوْله يُرِيد الدِّيوَان مدرج من كَلَام الزُّهْرِيّ قَالَه فِي فتح الْبَارِي
57 - حَدِيث أبي سعيد يدعى نوح يَوْم الْقِيَامَة فَيَقُول هَل بلغت الحَدِيث وَفِيه فَذَلِك قَوْله جَعَلْنَاكُمْ أمة وسطا الْآيَة
وَالْوسط الْعدْل
أخرجه البُخَارِيّ
زعم بَعضهم أَن قَوْله الْوسط مدرج من كَلَام بعض الروَاة قَالَ فِي فتح الْبَارِي وَهُوَ وهم بل هُوَ من نفس الْخَبَر
58 - حَدِيث عَليّ فِي قصَّة الخَنْدَق حسرنا على الصَّلَاة الْوُسْطَى صَلَاة الْعَصْر أخرجه مُسلم
قلت مَا زَالَ يختلج فِي ضميري قَدِيما أَن قَوْله صَلَاة الْعَصْر مدرج لَيْسَ بمرفوع أدرجه بعض الروَاة تَفْسِيرا وَيُؤَيّد ذَلِك أُمُور أَحدهَا اخْتِلَاف الصَّحَابَة فِي الصَّلَاة الْوُسْطَى كَمَا أخرجه ابْن جرير عَن سعيد ابْن الْمسيب قَالَ كَانَ أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُخْتَلفين فِي الصَّلَاة الْوُسْطَى هَكَذَا وَشَبك بَين أَصَابِعه وَلَو كَانَ عَددهمْ فِي ذَلِك نَص عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لرجعوا إِلَيْهِ وَلم يَخْتَلِفُوا الثَّانِي أَن عليا راوى الحَدِيث ورد عَنهُ أَن الصَّلَاة الْوُسْطَى صَلَاة الصُّبْح أخرجه مَالك فِي الوطأوورد عَنهُ أَنَّهَا الظّهْر أخرجه إِبْنِ الْمُنْذر

الصفحة 42