كتاب التعازي [والمراثي والمواعظ والوصايا]

وقال عروة بن سليم: دخلت على رجل من الأحامرة بالكوفة، وعنده جماعة من أهله وغيرهم، فقالوا: قل لا إله إلا الله، فأعرض بوجهه، فأعادوها عليه مراراً، فقال: أخبروني عن أبي طالب أقالها؟ قالوا: وما أنت وأبو طالب؟ قال: لا أرغب بنفسي عنه.
وقال سلام بن أبي خبرة: ضربت الخوارج بكراً الطاحي فقطعوه بالسيوف، فدخل عليه قوم يعودونه وعنده رجال ونساء، فقالوا له: ليس عليك بأس، فقال: الطويل
غناءٌ قليلٌ عن بكير بن وائلٍ ... ترّمز أستاه الإماء العوائد

الصفحة 260