كتاب اللباب في الفقه الشافعي

فكر، وفهم، وقريحة جيدة، وسرعة حفظ؛ فاستغل هذه المواهب، وأشرع قلمه في الكتابة والتأليف، وقدَّم للمكتبة الإسلامية ثروة فكرية تمثلت في مصنفاته الفقهية المتعددة في المذهب الشافعي، حيث اعتمد عليها من جاء بعده من مصنفي المذهب، فنقلوا عنها كثيرا من أقواله، وتحريراته، وأفادوا منها إفادة كبيرة".
وهذه مصنَّفات العلاَّمة المحاملي، مع الإشارة إلى بعض النقولات المتأخرة عن بعضها:
أولا: أمالي1 الأصفهاني2.
ثانيا: الأوسط:
ذكره ابن خلكان3، والصفدي4، والحافظ ابن كثير5
ثالثا: التجريد في الفروع6.
وهو كتاب في الفقه، غالبه فروع عارية عن الاستدلال7، وقد جرَّده
__________
1 الأمالي: جمع إملاء، وهو: أن يعقد عالم وحوله تلامذته بالمحابر والقراطيس، فيتكلم العالم بما فتح الله – سبحانه وتعالى – عليه من العلم، ويكتبه التلامذة فيصير كتابا وهو المعروف عند فقهاء الشافعية وعلمائهم بالتعليق. وانظر: كشف الظنون 161، الرسالة المستطرفة 119.
2 هدية العارفين 1/72.
3 وفيات الأعيان 1/75
4 الوافي 7/321.
5 البداية والنهاية 12/19.
6 طبقات الشافعية للأسنوي 2/202، تهذيب الأسماء 2/210، هدية العارفين 1/72.
7 كشف الظنون 351

الصفحة 21