كتاب معارج القبول بشرح سلم الوصول (اسم الجزء: 3)
[[الفصل العاشر: في ست مسائل تتعلق بمباحث الدين]]
فَصْلٌ: سِتُّ مَسَائِلَ تَتَعَلَّقُ بِمَبَاحِثِ الدِّينِ:
فِي مَسَائِلَ تَتَعَلَّقُ بِمَا تَقَدَّمَ مِنْ مَبَاحِثِ الدِّينَ:
الْأُولَى: كَوْنُ الْإِيمَانِ يَزِيدُ بِالطَّاعَةِ وَيَنْقُصُ بِالْمَعْصِيَةِ.
وَالثَّانِيَةُ: تَفَاضُلُ أَهْلِهِ فِيهِ.
وَالثَّالِثَةُ: أَنَّ فَاسِقَ أَهْلِ الْمِلَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ لَا يُكَفَّرُ بِذَنَبٍ دُونَ الشِّرْكِ وَلَوَازِمِهِ إِلَّا إِذَا اسْتَحَلَّهُ.
وَالرَّابِعَةُ: أَنَّهُ لَا يُخَلَّدُ فِي النَّارِ.
وَالْخَامِسَةُ: أَنَّهُ فِي الْعِقَابِ وَعَدَمِهِ تَحْتَ الْمَشِيئَةِ.
وَالسَّادِسَةُ: أَنَّ التَّوْبَةَ فِي حَقِّ كُلِّ فَرْدٍ مَقْبُولَةٌ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ سَوَاءٌ مِنْ كُفْرٍ أَوْ دُونِهِ مِنْ أَيِّ ذَنْبٍ كَانَ.
1- الْإِيمَانُ يزيد وينقص:
إيمانا يَزِيدُ بِالطَّاعَاتِ ... وَنَقْصُهُ يَكُونُ بِالزَّلَّاتِ
هَذِهِ هِيَ الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى مِنْ مَسَائِلِ الْفَصْلِ, وَهِيَ أَنَّ الْإِيمَانَ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ وَعَلَى ذَلِكَ تَرْجَمَ الْبُخَارِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ فَقَالَ فِي جَامِعِهِ: كِتَابِ
الصفحة 1004