كتاب معارج القبول بشرح سلم الوصول (اسم الجزء: 1)

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى انْتِهَائِي ... كَمَا حَمِدْتُ اللَّهَ فِي ابْتِدَائِي
أَسْأَلُهُ مَغْفِرَةَ الذُّنُوبِ ... جَمِيعِهَا وَالسِّتْرَ لِلْعُيُوبِ
ثُمَّ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَبَدَا ... تَغْشَى الرَّسُولَ الْمُصْطَفَى مُحَمَّدَا
ثُمَّ جَمِيعَ صَحْبِهِ وَالْآلِ ... السَّادَةِ الْأَئِمَّةِ الْأَبْدَالِ
تَدُومُ سَرْمَدًا بِلَا نَفَادِ ... مَا جَرَتِ الْأَقْلَامُ بِالْمِدَادِ
ثُمَّ الدُّعَا وَصِيَّةُ الْقُرَّاءِ ... جَمِيعِهِمْ مِنْ غَيْرِ مَا اسْتِثْنَاءِ
أَبْيَاتُهَا "يُسْرٌ" بِعَدِّ الْجُمَلِ1 ... تَأْرِيخُهَا "الْغُفْرَانُ" فَافْهَمْ2 وادع لي
270 1362هـ
__________
1 أي عدة أبيات المنظومة تساوي مجموع رمز حروف كلمة "يسر" وفق رموز الحروف الأبجدية المعروفة؛ فالباء بـ10، والسين بـ60، والراء بـ200= مجموعها 270 بيتا، وواضح أن عدد الأبيات في مجموعها 290 بيتا لا 270 بيتا. والناظر في خاتمة الكتاب "معارج القبول - ط 1: 2/ 632" يجد أن المؤلف قد نظم الشطر الأول من هذا البيت بأسلوب آخر أكثر وضوحا، حيث جعله هكذا: "أبياتها المقصود "يسر" فاعقل"، ويعني بالمقصود: الأبيات التي عرض فيها الأحكام والمسائل، فإذا نحن حذفنا أبيات المقدمة الأولى والأبيات الأخيرة من الخاتمة وهي 20 بيتا، سنجد أن عددها 270 بيتا.
2 أي مجموع رموز حروف كلمة "الغفران"؛ فالألف بـ1، واللام بـ30، والغين بـ1000، والفاء بـ80، والراء بـ200، والألف الثانية بـ1، والنون بـ50= مجموعها 1362 هـ، وهو تاريخ نظمها والانتهاء من تسويدها.

الصفحة 45