[أَسْبَابُ تَلَاعُبِ الشَّيْطَانِ بِالْمُشْرِكِينَ فِي عِبَادَةِ الْأَصْنَامِ] :
وَقَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي خَاتِمَةِ كِتَابِهِ "الْإِغَاثَةِ":
فَصْلٌ 5:
وَتَلَاعُبُ الشَّيْطَانِ بِالْمُشْرِكِينَ فِي عِبَادَةِ الْأَصْنَامِ لَهُ أَسْبَابٌ عَدِيدَةٌ, وتلاعب بِكُلِّ قَوْمٍ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ: فَطَائِفَةٌ دَعَاهُمْ إِلَى عِبَادَتِهَا مِنْ جِهَةِ تَعْظِيمِ الْمَوْتَى
__________
1 ذكره ابن القيم في إغاثة اللهفان مسندا من طريق حنبل وسنده صحيح "2/ 220". ورواه أبو نعيم في الحلية "2/ 306" وفي سير أعلام النبلاء "4/ 254، 255". وأبو رجاء تابعي أسلم في حياة رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ولم يره.
2 رواه أبو بكر بن أبي شيبة وإسناده حسن. انظر إغاثة اللهفان "2/ 220".
3 رواه ابن سعد في طبقاته "4/ 217" وفيه شهر بن حوشب وهو ضعيف, ورواه الواقدي من طريقه "سير أعلام النبلاء 2/ 460".
4 انظر إغاثة اللهفان "2/ 221".
5 إغاثة اللهفان "2/ 222".