كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 25)

- فوائد:
- قال الدارقُطني: حدث به يونس بن الحارث الطائفي، واختُلِف عنه؛
فرواه أَبو أحمد الزُّبَيري، عن يونس، عن أبي عون، واسمه محمد بن عُبيد الله بن سعيد، عن أبيه، عن المغيرة.
وخالفه أَبو نُعيم، ومعاوية بن هشام، وعبد العزيز بن أبان، فرووه عن يونس، عن أبي عون، عن المغيرة، لم يذكروا أباه.
ولعل هذا من يونس، مرة يرسله، وأخرى يسنده، وليس بالقوي. «العلل» (١٢٥٧).
١١٢٦٢ - عن وراد، كاتب المغيرة بن شعبة، قال: أملى علي المغيرة بن شعبة، في كتاب إلى معاوية؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان يقول، في دبر كل صلاة مكتوبة: لا إله إلا الله، وحده لا

⦗١١١⦘
شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد» (¬١).
- وفي رواية: «عن وراد مولى المغيرة بن شعبة، قال: كتب المغيرة إلى معاوية بن أبي سفيان؛ أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يقول في دبر كل صلاة، إذا سلم: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد» (¬٢).
- وفي رواية: «عن وراد كاتب المغيرة بن شعبة، أن معاوية كتب إلى المغيرة، أن اكتب إلي بحديث سمعته من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: فكتب إليه المغيرة: إني سمعته يقول، عند انصرافه من الصلاة: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، ثلاث مرات» (¬٣).
- وفي رواية: «عن وراد مولى المغيرة بن شعبة، أن المغيرة بن شعبة كتب إلى معاوية، كتب ذلك الكتاب له وراد: إني سمعت النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقول، حين يسلم: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد».
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (٨٤٤).
(¬٢) اللفظ للبخاري (٦٣٣٠).
(¬٣) اللفظ للبخاري (٦٤٧٣).

الصفحة 110