- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ جابر بن يزيد بن الحارث الجُعْفي، متروك، رافضي خبيثٌ، متهمٌ بالكذب. انظر فوائد الحديث رقم (٥٢٠٧).
- قال التِّرمِذي، عَقِب (٣٦٤): وقد رُوي هذا الحديث من غير وجهٍ عن المغيرة بن شعبة، وروى سفيان، عن جابر، عن المغيرة بن شُبَيل، عن قيس بن أَبي حازم، عن المغيرة بن شعبة، وجابر الجُعْفي قد ضعَّفه بعض أَهل الحديث؛ تَرَكه يحيى بن سعيد، وعبد الرَّحمَن بن مهدي، وغيرهما.
- وقال الدارقُطني: يرويه المغيرة بن شبيل، واختُلِف عنه؛
فروي عن منصور، عن المغيرة بن شبيل، وقيل: ابن شبل، عن المغيرة بن شعبة، فيكون ذلك مُرسلًا.
واختلف عن منصور، فروي عن روح بن القاسم، عن منصور، عن المغيرة بن شبل، عن قيس، عن المغيرة.
وكذلك رواه جابر الجعفي، عن المغيرة بن شبيل، عن قيس بن أبي حازم، عن المغيرة وهو الصحيح. «العلل» (١٢٦٣).
١١٢٦٧ - عن زياد بن عِلاقة، عن المغيرة بن شعبة، قال:
«صلى بنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فنهض في الركعتين، فسبحنا به، فمضى، فلما أتم الصلاة، سجد سجدتي السهو».
وقال مرة: «فسبح به من خلفه، فأشار أن قوموا» (¬١).
⦗١٢٢⦘
- وفي رواية: «عن زياد بن عِلاقة، قال: صلى بنا المغيرة بن شعبة، فلما صلى ركعتين قام ولم يجلس، فسبح به من خلفه، فأشار إليهم أن قوموا، فلما فرغ من صلاته سلم، وسجد سجدتي السهو وسلم، وقال: هكذا صنع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم» (¬٢).
أخرجه أحمد (١٨٣٤٦) و ٤/ ٢٥٣ (١٨٤٠٣). والدَّارِمي (١٦٢٢). وأَبو داود (١٠٣٧) قال: حدثنا عُبيد الله بن عمر الجشمي.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٨٤٠٣).
(¬٢) اللفظ للترمذي.