كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 25)

- كتاب القرآن
١١٢٨٧ - عن ابن الهاد، قال: سألني نافع بن جبير بن مطعم، فقال لي: في كم تقرأ القرآن؟ فقلت: ما أحزبه، فقال لي نافع: لا تقل ما أحزبه، فإن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«قرأت جزءا من القرآن».
قال: حسبت أنه ذكره عن المغيرة بن شعبة.
أخرجه أَبو داود (١٣٩٢) قال: حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، قال: أخبرنا ابن أبي مريم، قال: أخبرنا يحيى بن أيوب، عن ابن الهاد، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١١٧٦٩)، وتحفة الأشراف (١١٥٣٢).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي داود في «المصاحف» ١/ ٣٤٥ (٣٥٠)، والمستغفري في «فضائل القرآن» (١١٨).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ يحيى بن أَيوب الغَافِقي، أَبو العباس المِصري، لا يُحتج به. انظر فوائد الحديث رقم (١٩٠).
- ابن الهاد؛ هو يزيد بن عبد الله الليثي، وابن أبي مريم؛ هو سعيد بن الحكم.
١١٢٨٨ - عن علقمة بن وائل، عن المغيرة بن شعبة، قال:
«بعثني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إلى نجران، فقالوا لي: إنكم تقرؤون: {يا أخت هارون} وبين موسى وعيسى ما شاء الله من السنين؟ فلم أدر ما أجيبهم به، حتى رجعت إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فسألته؟ فقال: ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بأنبيائهم، والصالحين من قبلهم؟» (¬١).

⦗١٥٢⦘
- وفي رواية: «بعثني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إلى نجران، فقال لي أهل نجران: ألستم تقرؤون هذه الآية: {يا أخت هارون ما كان أَبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا} وقد عرفتم ما بين موسى وعيسى؟ فلم أدر ما أرد عليهم، حتى قدمت المدينة على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فذكرت ذلك له، فقال لي: أفلا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بالأنبياء، والصالحين قبلهم» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لابن أبي شيبة.
(¬٢) اللفظ لابن حبان.

الصفحة 151