١١٢٩٢ - عن عروة بن الزبير، عن المغيرة بن شعبة؛
«أنه صحب قوما من المشركين، فوجد منهم غفلة، فقتلهم وأخذ أموالهم، فجاء بها إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فأبى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أن يقبلها» (¬١).
أخرجه أحمد (١٨٣٣٤). والنَّسَائي في «الكبرى» (٨٦٨٠) قال: أخبرنا محمد بن آدم.
كلاهما (أحمد بن حنبل، ومحمد بن آدم) عن أبي معاوية، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (١١٧٧٤)، وتحفة الأشراف (١١٥١٣)، وأطراف المسند (٧٣٥٨)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٤٤٠٥).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ٢٠/ (١٠٧٣ و ١٠٧٤ و ١٠٧٦).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أَبو داود: قلتُ لأَحمد، يعني ابن حنبل: كيف حديث أَبي معاوية، عن هشام بن عُروة؟ قال: فيها أَحاديث مُضطربة؛ يرفع منها أَحاديث إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم. «مسائل أَحمد» لأَبي داود (١٩٠٦).
- وقال الآجُرِّي: قال أَبو داوُد: أَبو معاوية إِذا جاز حديث الأَعمش كثر خَطؤُه، يُخطئ على هشام بن عُروة، وعلى إِسماعيل، وعلى عُبيد الله بن عمر. «سؤالاته» (٤٦٦).
١١٢٩٣ - عن قيس بن أبي حازم، عن المغيرة بن شعبة؛
«أنه كان قائمًا على رأس رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بالسيف، وهو ملثم، وعنده عروة، قال: فجعل عروة يتناول لحية النبي صَلى الله عَليه وسَلم ويحدثه، قال: فقال المغيرة لعروة: لتكفن يدك عن لحيته، أو لا ترجع إليك، قال: فقال عروة: من هذا؟ قال: هذا ابن أخيك المغيرة بن شعبة، فقال عروة: يا غدر، ما غسلت رأسك من غدرتك بعد».
⦗١٦١⦘
أخرجه ابن حبان (٤٥٨٣) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا أَبو عمار، قال: حدثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) إتحاف الخِيرَة المَهَرة (٤٢٤٣ و ٤٥٩٢)، والمطالب العالية (٢١١٦ و ٤٢٨٨).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ٢٠/ (٩٦٤).