كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 25)

- فوائد:
- انظر قول الدارقُطني في فوائد الحديث التالي.
١١٣١١ - عن طارق بن شهاب، عن المقداد بن الأسود، قال:
«لما نزلنا المدينة، عشرنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عشرة عشرة، يعني في كل بيت، قال: فكنت في العشرة التي كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم فيهم، قال: ولم يكن لنا إلا شاة نتجزأ لبنها، قال: فكنا إذا أبطأ علينا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم شربنا، وبقينا للنبي صَلى الله عَليه وسَلم نصيبه، فلما كان ذات ليلة أبطأ علينا، قال: ونمنا، فقال المقداد بن الأسود: لقد أطال النبي صَلى الله عَليه وسَلم ما أراه يجيء الليلة، لعل إنسانا دعاه، قال: فشربته، فلما ذهب من الليل، جاء فدخل البيت، قال: فلما شربته لم أنم أنا، قال: فلما دخل سلم ولم يشد، ثم مال إلى القدح، فلما لم ير شيئًا أسكت، ثم قال: اللهم أطعم من أطعمنا الليلة، قال: وثبت وأخذت السكين، وقمت إلى الشاة، قال: ما لك؟ قلت: أذبح، قال: لا، ائتني بالشاة، فأتيته بها، فمسح ضرعها، فخرج شيئا، ثم شرب ونام».
أخرجه أحمد (٢٤٣١٩) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا أَبو بكر، عن الأعمش، عن سليمان بن ميسرة، عن طارق بن شهاب، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١١٧٩٤)، وأطراف المسند (٧٣٩٧)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٤٩٩).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ٢٠/ (٥٦٨ و ٥٦٩).
- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه الأعمش، واختُلِف عنه؛

⦗١٨٨⦘
فرواه أَبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن سليمان بن ميسرة، عن طارق بن شهاب، عن المقداد.
وخالفه الحارث بن نبهان، وعمار بن سيف فروياه، عن الأعمش، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن المقداد، قال: ليس فيه شيء ثابت.
ورواه ثابت البُنَاني، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن المقداد، وهو صحيح عنه. «العلل» (٣٤١٩).

الصفحة 187