كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 25)

١١٣٢٢ - عن خالد بن مَعدان، عن المقدام، رضي الله عنه، عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«ما أكل أحد طعاما قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود، عليه السلام، كان يأكل من عمل يده».
- وفي رواية: «ما أكل أحد منكم طعاما أحب إلى الله، عز وجل، من عمل يديه» (¬١).
- وفي رواية: عن المقدام بن مَعْدي كرب، أنه رأى النبي صَلى الله عَليه وسَلم باسطا يديه، يقول: ما أكل أحد منكم طعاما في الدنيا، خيرًا له من أن يأكل من عمل يديه» (¬٢).
أخرجه أحمد (١٧٣١٣) قال: حدثنا إبراهيم بن أبي العباس، قال: حدثنا بقية، قال: حدثنا بَحِير بن سعد. وفي ٤/ ١٣٢ (١٧٣٢٢) قال: حدثنا الحكم بن نافع، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن بَحِير بن سعد. و «البخاري» ٣/ ٧٤ (٢٠٧٢) قال: حدثنا إبراهيم بن موسى، قال: أخبرنا عيسى، عن ثور.
كلاهما (بحير، وثور بن يزيد) عن خالد بن مَعدان، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (٢٠٧٢).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٧٣١٣).
(¬٣) المسند الجامع (١١٨٠٦)، وتحفة الأشراف (١١٥٥٧)، وأطراف المسند (٧٤٠٨).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ٢٠/ (٦٣١: ٦٣٣)، والبيهقي ٦/ ١٢٧، والبغوي (٢٠٢٦).
١١٣٢٣ - عن خالد بن مَعدان، عن المقدام بن مَعْدي كرب، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«ما أطعمت نفسك فهو لك صدقة، وما أطعمت ولدك فهو لك صدقة،

⦗١٩٨⦘
وما أطعمت زوجتك فهو لك صدقة، وما أطعمت خادمك فهو لك صدقة» (¬١).
- وفي رواية: «مَا أَطْعَمْتَ نَفْسَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَوَلَدَكَ، وَزَوْجَتَكَ، وَخَادِمَكَ» (¬٢).
أَخرجه أَحمد (١٧٣١١) قال: حدثنا إِبراهيم بن أَبي العباس، قال: حدثنا بَقية. وفي (١٧٣٢٣) قال: حدثنا الحكم بن نافع، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش. و «البخاري» في «الأَدب المُفرد» (٨٢) قال: حدثنا حَيْوة بن شُريح، قال: حدثنا بَقية. وفي (١٩٥) قال: حدثنا إِبراهيم بن موسى، قال: أَخبرنا بَقية. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٩١٤١) قال: أَخبرنا عَمرو بن عثمان، قال: حدثنا بَقية. وفي (٩١٦٠) قال: أَخبرني عيسى بن أَحمد العَسقلاني، ببلخ، قال: حدثنا بَقية.
كلاهما (بَقية بن الوليد، وإسماعيل بن عياش) عن بَحير بن سعد، عن خالد ابن مَعدان، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٧٣١١).
(¬٢) اللفظ لابن ماجة.
(¬٣) المسند الجامع (١١٨٠٦)، وتحفة الأشراف (١١٥٥٩)، وأطراف المسند (٧٤٠٧).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ٢٠/ (٦٣٤)، والبيهقي ٤/ ١٧٩.

الصفحة 197