كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 25)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ نُفيع بن الحارث، أَبو داود الأَعمى، السَّبيعي الكوفي، رافضيٌّ شيعيٌّ خبيثٌ، متروكٌ، ومتهمٌ بالكذب. انظر فوائد الحديث رقم (١٧٤٠).
- وتفرد به من هذا الوجه زيدُ بن أبي أُنَيسَة الجَزَري، وهو ثقةٌ، قال أَحمد بن محمد بن هانئ: قلتُ لأَبي عبد الله، يعني أَحمد بن حنبل: زيد بن أبي أُنيسة، كيف هو عندك؟ فقال لي: إن حديثه لحسن مُقارب، وإِن فيها لبعض النكارة، وهو على ذاك حسن الحديث. «الضعفاء» للعقيلي ٢/ ٦٣.
- وإِسماعيل بن عياش أَبو عُتبة الحِمصي، ليس بحجة. انظر فوائد الحديث رقم (١٨٨٦).
١١٢١٠ - عن الحسن البصري، عن معقل بن يسار، قال: بينما هو يتغدى، إذ سقطت منه لقمة، فتناولها فأماط ما كان فيها من أذى فأكلها، فتغامز به الدهاقين، فقيل: أصلح الله الأمير، إن هؤلاء الدهاقين يتغامزون من أخذك اللقمة، وبين يديك هذا الطعام، قال: إني لم أكن لأدع ما سمعت من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لهذه الأعاجم؛
«إنا كنا يؤمر أحدنا، إذا سقطت لقمته، أن يأخذها، فيميط ما كان فيها من أذى، ويأكلها، ولا يدعها للشيطان» (¬١).
أخرجه الدَّارِمي (٢١٦٠) قال: أخبرنا زكريا بن عَدي. و «ابن ماجة» (٣٢٧٨) قال: حدثنا سويد بن سعيد.
كلاهما (زكريا، وسويد) عن يزيد بن زُريع، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لابن ماجة.
(¬٢) المسند الجامع (١١٦٩٨)، وتحفة الأشراف (١١٤٦٩).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٠٨٩)، والروياني (١٣٠٦)، والطبراني ٢٠/ (٤٥٠: ٤٥٣).
١١٢١١ - عن أبي عبد الله الجسري، قال: سألت معقل بن يسار عن الشراب؟ فقال:
«كنا بالمدينة، وكانت كثيرة التمر، فحرم علينا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم الفضيخ».
وأتاه رجل، فسأله عن أم له عجوز كبيرة، أيسقيها النبيذ، فإنها لا تأكل الطعام؟ فنهاه معقل (¬١).

⦗٣٨⦘
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٤٥٠٣) قال: حدثنا عفان بن مسلم. و «أحمد» ٥/ ٢٥ (٢٠٥٦٥) قال: حدثنا عبد الصمد، وعفان.
كلاهما (عفان، وعبد الصمد) عن المثنى بن عوف، قال: حدثنا أَبو عبد الله الجسري، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (١١٦٩٩)، وأطراف المسند (٧٣٢٩)، ومَجمَع الزوائد ٥/ ٥٧، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٧٦٥).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٩٧٦)، والطبراني ٢٠/ (٥٠٤ و ٥٢١).

الصفحة 37