كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 25)

و «مسلم» ٨/ ٢٠٨ (٧٥١٠) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا حماد بن زيد، عن مُعَلى بن زياد (ح) وحدثناه قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا حماد، عن المُعَلَّى بن زياد. وفي (٧٥١١) قال: وحدثنيه أَبو كامل، قال: حدثنا حماد، بهذا الإسناد نحوه. و «ابن ماجة» (٣٩٨٥) قال: حدثنا حميد بن مَسعَدة، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، عن المُعَلَّى بن زياد. و «التِّرمِذي» (٢٢٠١) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن المُعَلَّى بن زياد. و «ابن حِبَّان» (٥٩٥٧) قال: أخبرنا محمد بن يحيى بن بسام، بالبصرة، قال: حدثنا أحمد بن سنان، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا مستلم بن سعيد، عن منصور بن زاذان.
كلاهما (منصور، والمعلى) عن معاوية بن قرة، فذكره (¬١).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ صحيحٌ غريبٌ، إنما نعرفه من حديث المُعَلى بن زياد.
---------------
(¬١) المسند الجامع (١١٧١٢)، وتحفة الأشراف (١١٤٧٦)، وأطراف المسند (٧٣٢٣).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٩٧٤)، والروياني (١٢٩٦)، والطبراني ٢٠/ (٤٨٨: ٤٩٤)، والبغوي (٤٢٣٠).
• حديث رجل من أهل البصرة، قال: سمعت معقل بن يسار، يقول:
«انطلقت مع أَبي بكر الصِّدِّيق، رضي الله عنه، إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا أبا بكر، للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل، فقال أَبو بكر: وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلها آخر؟ قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: والذي نفسي بيده، للشرك أخفى من دبيب النمل، ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره؟ قال: قل: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم».
يأتي في مسند أَبي بكر الصِّدِّيق، رضي الله تعالى عنه.
١١٢٢٤ - عن نافع بن أبي نافع، عن معقل بن يسار، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«لا يلبث الجور بعدي إلا قليلا، حتى يطلع، فكلما طلع من الجور شيء ذهب من العدل مثله، حتى يولد في الجور من لا يعرف غيره، ثم يأتي الله، تبارك وتعالى، بالعدل، فكلما جاء من العدل شيء، ذهب من الجور مثله، حتى يولد في العدل من لا يعرف غيره».

⦗٥٠⦘
أخرجه أحمد (٢٠٥٧٤) قال: حدثنا أَبو أحمد، قال: حدثنا خالد، عن نافع، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١١٧١٣)، وأطراف المسند (٧٣٢٦)، ومَجمَع الزوائد ٥/ ١٩٦.
والحديث؛ أخرجه الروياني (١٢٩٢).

الصفحة 49