كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 25)

١١٥٧٥ - عن عبد الله بن الديلمي، أن يَعلى ابن منية قال:
«أذن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بالغزو، وأنا شيخ كبير، ليس لي خادم، فالتمست أجيرا يكفيني، وأجري له سهمه، فوجدت رجلا، فلما دنا الرحيل أتاني، فقال: ما أدري ما السهمان، وما يبلغ سهمي؟ فسم لي شيئًا كان السهم، أو لم يكن، فسميت له ثلاثة دنانير، فلما حضرت غنيمته أردت أن أجري له سهمه، فذكرت الدنانير، فجئت النبي صَلى الله عَليه وسَلم فذكرت له أمره، فقال: ما أجد له في غزوته هذه، في الدنيا والآخرة، إلا دنانيره التي سمى».
أخرجه أَبو داود (٢٥٢٧) قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني عاصم بن حكيم، عن يحيى بن أبي عَمرو السيباني، عن عبد الله بن الديلمي، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٢١٤٥)، وتحفة الأشراف (١١٨٤٢).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٦/ ٣٣١.
١١٥٧٦ - عن خالد بن دريك، عن يَعلى بن أُمية، قال:
«كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم يبعثني في سرايا، فبعثني ذات يوم في سرية، وكان رجل يركب ثقلي، فقلت له: أرحل، فإن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قد بعثني في سرية، فقال: ما أنا بخارج معك، قلت: ولم؟ قال: حتى تجعل لي ثلاثة دنانير، قلت: الآن، حيث ودعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم

⦗٥٥٥⦘
ما أنا براجع إليه، أرحل ولك ثلاثة دنانير، فلما رجعت من غزاتي ذكرت ذلك للنبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: ليس له من غزاته هذه، ومن دنياه ومن آخرته، إلا ثلاثة الدنانير».
أخرجه أحمد (١٨١٢١) قال: حدثنا الهيثم بن خارجة، قال: حدثنا بشير بن طلحة، أَبو نصر الحضرمي، أو الخشني، عن خالد بن دريك، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٢١٤٦)، وأطراف المسند (٧٥٥٥).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ١٨/ (١٤٦)، والبيهقي ٩/ ٢٩.

الصفحة 554