كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 25)

١١٥٨٢ - عن عثمان بن يَعلى بن مُرَّة، عن أبيه؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم انتهى إلى مضيق هو وأصحابه، وهو على راحلته، والسماء من فوقهم، والبلة من أسفل منهم، فحضرت الصلاة، فأمر المؤذن فأذن، وأقام، ثم تقدم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على راحلته، فصلى بهم، يومئ إيماء، يجعل السجود أخفض من الركوع، أو يجعل سجوده أخفض من ركوعه» (¬١).
- وفي رواية: «أنهم كانوا مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم في سفر، فانتهوا إلى مضيق، فحضرت الصلاة، فمطروا، السماء من فوقهم، والبلة من أسفل منهم، فأذن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو على راحلته وأقام، فتقدم على راحلته، فصلى بهم، يومئ إيماء، يجعل السجود أخفض من الركوع».
أخرجه أحمد (١٧٧١٦) قال: حدثنا سريج بن النعمان. و «التِّرمِذي» (٤١١) قال: حدثنا يحيى بن موسى، قال: حدثنا شَبَابة بن سَوَّار.
كلاهما (سريج، وشَبَابة) عن عمر بن ميمون بن الرماح، عن أبي سهل، كثير بن زياد البصري، عن عَمرو بن عثمان بن يَعلى بن مُرَّة، عن أبيه، فذكره (¬٢).

⦗٥٦١⦘
- في رواية شَبَابة بن سَوَّار: «عمر بن الرماح».
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ، تفرد به عمر بن الرماح البلخي، لا يعرف إلا من حديثه، وقد روى عنه غير واحد من أهل العلم، وكذلك روي عن أَنس بن مالك، أنه صلى في ماء وطين على دابته.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (١٢١٥١)، وتحفة الأشراف (١١٨٥١)، وأطراف المسند (٧٥٧٠).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ٢٢/ (٦٦٣)، والدارقُطني (١٤٢٩)، والبيهقي ٢/ ٧.

الصفحة 560