كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 25)
- وفي رواية: «أتيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وبي ردع من زعفران، قال: اغسله، ثم اغسله، ثم اغسله، ثم لا تعد، قال: فغسلته، ثم لم أعد».
• وأخرجه التِّرمِذي (٢٨١٦) قال: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا أَبو داود الطيالسي. و «النَّسَائي» ٨/ ١٥٢، وفي «الكبرى» (٩٣٥٦) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد. وفي ٨/ ١٥٢، وفي «الكبرى» (٩٣٥٧) قال: أخبرنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا أَبو داود.
كلاهما (أَبو داود الطيالسي، وخالد بن الحارث) عن شعبة بن الحجاج، عن عطاء بن السائب، قال: سمعت أبا حفص بن عَمرو (¬١)، عن يَعلى بن مُرَّة؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أبصر رجلا متخلقا, قال: اذهب فاغسله، ثم اغسله، ولا تعد» (¬٢).
- وفي رواية: «عن يَعلى بن مُرَّة؛ أنه مر على النبي صَلى الله عَليه وسَلم وهو متخلق، فقال له: هل لك امرأة؟ قلت: لا، قال: فاغسله، ثم اغسله، ثم لا تعد» (¬٣).
---------------
(¬١) في رواية محمود بن غَيلان عند النَّسَائي في «الكبرى»: «سمعت أبا حفص بن عمر»، قال المِزِّي: في رواية محمود بن غَيلان: «سمعت أبا حفص بن عَمرو»، وفي نسخة: «ابن عمر». «تحفة الأشراف».
وقد تصحف في المطبوع إلى: «حفص بن عَمرو»، وهو على الصواب في «السنن الكبرى» (٩٣٥٧)، وتحفة الأشراف (١١٨٤٩).
(¬٢) اللفظ للنسائي ٨/ ١٥٢، رواية محمود بن غَيلان.
(¬٣) اللفظ للنسائي ٨/ ١٥٢ (٩٣٥٦).
ـ في رواية التِّرمِذي: «أَبو حفص بن عمر».
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ، وقد اختلف بعضهم في هذا الإسناد عن عطاء بن السائب.
فقال علي: قال يحيى بن سعيد: من سمع من عطاء بن السائب قديما فسماعه صحيح، وسماع شعبة، وسفيان من عطاء بن السائب صحيح، إلا حديثين، عن عطاء بن السائب، عن زاذان، قال شعبة: سمعتهما منه بأخرة.
⦗٥٦٦⦘
يقال إن عطاء بن السائب كان في آخر أمره قد ساء حفظه.
وأَبو حفص هو: أَبو حفص بن عمر.
• وأخرجه النَّسَائي ٨/ ١٥٢، وفي «الكبرى» (٩٣٥٨) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا أَبو داود، قال: حدثنا شعبة، عن عطاء، عن أبي عَمرو (¬١)، عن رجل، عن يَعلى، نحوه (¬٢).
---------------
(¬١) قال المِزِّي: «عن أبي حفص»، وفي نسخة: «عن أبي عَمرو». «تحفة الأشراف».
وقد تصحف في «المجتبى» إلى: «ابن عَمرو».
(¬٢) المسند الجامع (١٢١٥٧)، وتحفة الأشراف (١١٨٤٩)، وأطراف المسند (٧٥٦٥).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٥٦٩)، والطبراني ٢٢/ (٦٨٤: ٦٨٨)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٦٠٠٠)، والبغوي (٣١٦١).
الصفحة 565
592