٦٠٤ - معيقيب بن أبي فاطمة الدَّوْسي (¬١)
١١٢٣١ - عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، عن معيقيب، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«ويل للأعقاب من النار».
أخرجه أحمد (١٥٥٩٥) و ٥/ ٤٢٥ (٢٤٠١٠) قال: حدثنا خلف بن الوليد، قال: حدثنا أيوب بن عُتبة، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) قال البخاري: معيقيب، ويقال: معيقب بن أبي فاطمة، الدَّوْسي، له صحبة. «التاريخ الكبير» ٨/ ٥٢.
(¬٢) المسند الجامع (١١٧٢٠)، وأطراف المسند (٧٣٣٩)، ومَجمَع الزوائد ١/ ٢٤٠.
والحديث؛ أخرجه الطبراني ٢٠/ (٨٢٢ و ٨٢٣).
- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ أَيوب بن عُتبة اليمامي، أَبو يحيى القاضي, ليس بثقة, انظر فوائد الحديث رقم (٤٥٢١).
- قال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث، فقال: حديث أبي سلمة عن معيقيب ليس بشيء، كان أيوب لا يعرف صحيح حديثه من سقيمه، فلا أحدث عنه، وضعف أيوب بن عُتبة جدا. «ترتيب علل التِّرمِذي» (٢٤).
- وقال ابن أبي حاتم: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه خلف بن الوليد، عن أيوب بن عُتبة، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن معيقيب، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ويل للأعقاب من النار.
فقال أبي: إنما هو عن يحيى، عن سالم سبلان، عن عائشة.
ومنهم من يقول: يحيى، عن أبي سلمة، عن سالم سبلان، عن عائشة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم. «علل الحديث» (١٩٤).
١١٢٣٢ - عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، عن معيقيب، قال:
«ذكر للنبي صَلى الله عَليه وسَلم المسح في المسجد، يعني الحصى، فقال: إن كنت لا بد فاعلا فواحدة» (¬١).
⦗٦٠⦘
- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال في الرجل يسوي التراب حيث يسجد، قال: إن كنت فاعلا فواحدة» (¬٢).
- وفي رواية: «أنهم سألوا النبي صَلى الله عَليه وسَلم عن المسح في الصلاة؟ فقال: واحدة» (¬٣).
- وفي رواية: «لا تمسح وأنت تصلي، فإن كنت لا بد فاعلا فواحدة، تسوية الحصى» (¬٤).
- وفي رواية: «سألت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن مسح الحصى في الصلاة؟ فقال: إن كنت لا بد فاعلا فمرة واحدة» (¬٥).
أخرجه ابن أبي شيبة (٧٩١٠) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا هشام الدَّستوائي. و «أحمد» ٣/ ٤٢٦ (١٥٥٩٤) و ٥/ ٤٢٥ (٢٤٠٠٩) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا هشام. وفي ٣/ ٤٢٦ (١٥٥٩٦) و ٥/ ٤٢٥ (٢٤٠١١) قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا شَيبان.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٤٠٠٨).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٤٠١١).
(¬٣) اللفظ لمسلم (١١٥٧).
(¬٤) اللفظ لأبي داود.
(¬٥) اللفظ للترمذي.