كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 25)

وفي ١/ ٨٢، وفي «الكبرى» (١٢١) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا الليث بن سعد، عن يحيى، عن سعد بن إبراهيم، عن نافع بن جبير. و «ابن خزيمة» (١٩٠) قال: حدثنا أَبو الأزهر، حوثرة بن محمد البصري، قال: حدثنا سفيان بن عُيينة، عن حصين بن عبد الرَّحمَن، عن الشعبي. وفي (١٩١) قال: حدثنا القاسم بن بشر بن معروف، قال: حدثنا ابن عُيينة، عن زكريا، وحصين، ويونس، عن الشعبي. و «ابن حِبَّان» (١٣٢٦) قال: أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: حدثنا سفيان، عن زكريا، وغيره، عن الشعبي.
كلاهما (عامر بن شراحيل الشعبي، ونافع بن جبير بن مطعم) عن عروة بن المغيرة بن شعبة، فذكره (¬١).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
• وأخرجه مسلم ١/ ١٥٨ (٥٥٤) قال: حدثني محمد بن عبد الله بن بزيع، قال: حدثنا يزيد، يعني ابن زُريع، قال: حدثنا حميد الطويل، قال: حدثنا بكر بن عبد الله المزني، عن عروة بن المغيرة بن شعبة، عن أبيه، قال:
«تخلف رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وتخلفت معه، فلما قضى حاجته، قال: أمعك ماء؟ فأتيته بمطهرة، فغسل كفيه، ووجهه، ثم ذهب يحسر عن ذراعيه، فضاق كم الجبة، فأخرج يده من تحت الجبة، وألقى الجبة على منكبيه، وغسل ذراعيه، ومسح بناصيته، وعلى العمامة، وعلى خفيه،
---------------
(¬١) المسند الجامع (١١٧٢٥)، وتحفة الأشراف (١١٤٩٥ و ١١٥١٤ و ١١٥١٦)، وأطراف المسند (٧٣٦١).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٥٥٤ و ١٥٥٥)، وأَبو عَوانة (٦٩٩: ٧٠٢ و ٧٠٦: ٧٠٩)، والطبراني ٢٠/ (٨٦٤: ٨٧٩)، والدارقُطني (٧٤٩ و ٧٦٣)، والبيهقي ١/ ٢٧٠ و ٢٧٤ و ٢٨١ و ٢/ ٤١٩، والبغوي (٣٠٧٠).
ثم ركب وركبت، فانتهينا إلى القوم، وقد قاموا في الصلاة، يصلي بهم عبد الرَّحمَن بن عوف، وقد ركع بهم ركعة، فلما أحس بالنبي،

⦗٦٩⦘
ذهب يتأخر، فأومأ إليه، فصلى بهم، فلما سلم، قام النبي صَلى الله عَليه وسَلم وقمت، فركعنا الركعة التي سبقتنا» (¬١).
• وأخرجه عبد الرزاق (٧٤٧) عن مَعمَر، عن الزُّهْري، أن المغيرة بن شعبة قال:
«كنت مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في سفر، فلما كان في بعض الطريق، تخلف وتخلفت معه بالإداوة، فتبرز، ثم أتاني، فسكبت على يديه، وذلك عند صلاة الصبح، فلما غسل وجهه، وأراد غسل ذراعيه، ضاق كم جبته، وعليه جبة شامية، قال: فأخرج يديه من تحت الجبة، فغسل ذراعيه، ثم توضأ على خفيه، قال: ثم انتهينا إلى القوم، وقد صلى بهم عبد الرَّحمَن بن عوف ركعة، فذهبت أوذنه، فقال: دعه، ثم انصرف، فقام النبي صَلى الله عَليه وسَلم فصلى ركعة، ففزع الناس لذلك، فقال: أصبتم: أو قال: أحسنتم». «منقطع».
---------------
(¬١) قال الدارقُطني: أخرج مسلم، عن ابن بزيع، عن يزيد بن زُريع، عن حميد، عن بكر، عن عروة بن المغيرة، عن أبيه؛ قصة المسح، قال: كذا قال ابن بزيع.
وخالفه غيره عن يزيد، فرواه عنه على الصواب: عن حمزة بن المغيرة.
ورواه حميد بن مَسعَدة، وعَمرو بن علي، عن يزيد بن زُريع، على الصواب.
وكذلك قال ابن عَدي، عن حميد. «التتبع» (٨٢).
- وقال أَبو مسعود الدمشقي: كذا يقول مسلم في حديث ابن بزيع، عن ابن زُريع: «عروة بن المغيرة» وخالفه الناس فقالوا: «حمزة بن المغيرة» بدل «عروة بن المغيرة». «تحفة الأشراف» (١١٤٩٥).

الصفحة 68