١١٢٤١ - عن الحسن البصري، عن المغيرة بن شعبة، قال:
«رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بال، ثم جاء حتى توضأ، ومسح على خفيه، ووضع يده اليمنى على خفه الأيمن، ويده اليسرى على خفه الأيسر، ثم مسح أعلاهما مسحة واحدة، حتى كأني أنظر إلى أصابع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على الخفين».
أخرجه ابن أبي شيبة (١٩٦٩) قال: حدثنا الحنفي، عن أبي عامر الخزاز، قال: حدثنا الحسن، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) إتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٠٧)، والمطالب العالية (١٠٨).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ١/ ٢٩٢.
- فوائد:
- صالح بن رُستَم، أَبو عامر الخَزَّاز، لا يُحتج به. انظر فوائد الحديث رقم (٣٠٦١).
- وانظر فوائد الحديث الحديث السابق.
١١٢٤٢ - عن حمزة بن المغيرة بن شعبة، عن أبيه، قال:
«تخلف رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقضى حاجته، فقال: هل معك طهور؟ قال: فاتبعته بميضأة فيها ماء، فغسل كفيه، ووجهه، ثم ذهب يحسر عن ذراعيه، وكان في يدي الجبة ضيق، فأخرج يديه من تحت الجبة، فغسل ذراعيه، ثم مسح على عمامته وخفيه، وركب، وركبت راحلتي، فانتهينا إلى القوم، وقد صلى بهم
⦗٨٣⦘
عبد الرَّحمَن بن عوف ركعة، فلما أحس بالنبي صَلى الله عَليه وسَلم ذهب يتأخر، فأومأ إليه أن يتم الصلاة، وقال: قد أحسنت، كذلك فافعل» (¬١).
- وفي رواية: «قال المغيرة: فأردت تأخير عبد الرَّحمَن بن عوف، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: دعه» (¬٢).
- وفي رواية: «فانتهينا إلى القوم وقد قاموا إلى الصلاة، يصلي بهم عبد الرَّحمَن بن عوف، وقد ركع بهم، فلما أحس بالنبي صَلى الله عَليه وسَلم ذهب يتأخر، فأومأ إليه النبي صَلى الله عَليه وسَلم فصلى بهم، فلما سلم، قام النبي صَلى الله عَليه وسَلم وقمت، فركعنا الركعة التي سبقنا» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٨٣٥٦).
(¬٢) اللفظ لعبد الرزاق.
(¬٣) اللفظ للدارمي.