أربعتهم (أيوب السَّخْتِياني، وهشام بن حسان، ويونس بن عبيد، وعوف) عن محمد بن سِيرين (¬١)، عن عَمرو بن وهب الثقفي، فذكره.
⦗٩٠⦘
- في رواية ابن أبي شيبة (٧٢٤٧)، والنَّسَائي ١/ ٧٧، وفي «الكبرى» (١١٢)، وابن خزيمة (١٦٤٥): «ابن سِيرين» لم يُسَمِّه.
- في رواية أحمد (١٨٣١٤ و ١٨٣٤٧)، والبخاري: «محمد» لم ينسبه.
- قال ابن خزيمة عقب (١٦٤٥): إن صح هذا الخبر، يعني قوله: حدثني عَمرو بن وهب، فإن حماد بن زيد رواه عن أيوب، عن ابن سِيرين، قال: حدثني رجل، يكنى أبا عبد الله، عن عَمرو بن وهب.
• أَخرجه أحمد (١٨٣٤٨) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا جَرير بن حازم، عن محمد بن سِيرين، قال: حدثني رجل، عن عَمرو بن وهب، يعني فذكر نحوه.
• وأخرجه أحمد (١٨٣٧٩) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا ابن عَون، عن ابن سِيرين، رفعه إلى المغيرة بن شعبة، قال:
«كنا مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم فغمز ظهري، أو كتفي، بشيء كان معه، قال: وتبعته، فقضى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حاجته، ثم جاء، فقال: أمعك ماء؟ قلت: نعم، ومعي سطيحة من ماء، فغسل وجهه، وكانت عليه جبة شامية، ضيقة الكمين، فأدخل يده، فرفع الجبة على عاتقه، وأخرج يديه من أسفل الجبة، فغسل ذراعيه، ومسح على العمامة، قال: وذكر الناصية بشيء، ومسح على خفيه، ثم أقبلنا، فأدركنا القوم في صلاة الغداة، وعبد الرَّحمَن يؤمهم، وقد صلوا ركعة، فذهبت لأوذنه، فنهاني، فصلينا معه ركعة، وقضينا التي سبقنا بها».
---------------
(¬١) قوله: «عن محمد بن سِيرين» سقط من المطبوع من «جزء القراءة خلف الإمام»، وهو ثابت في النسخة الخطية للكتاب، الورقة (٣٤/ ب).
وكذلك في مصادر تخريج الحديث أعلاه، فالحديث عند ابن أبي شيبة، وأحمد، والنَّسَائي، وابن خزيمة، من رواية إسماعيل ابن عُلَية، عن أيوب، عن محمد بن سِيرين على الصواب.