كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 25)

١١٢٥٢ - عن أَبي أُمامة الباهلي، عن المغيرة بن شعبة، قال:
«دعاني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بماء، فأتيت خباء، فإذا فيه امرأة أعرابية، قال: فقلت: إن هذا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو يريد ماء يتوضأ، فهل عندك من ماء؟ قالت: بأبي وأمي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فوالله، ما تظل السماء، ولا تقل الأرض، روحا أحب إلي من روحه ولا أعز، ولكن هذه القربة مسك ميتة، ولا أحب أنجس به رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فرجعت إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأخبرته، فقال: ارجع إليها، فإن كانت دبغتها فهي طهورها، قال: فرجعت إليها، فذكرت ذلك لها، فقالت: إي والله لقد دبغتها، فأتيته بماء منها، وعليه يومئذ جبة شامية، وعليه خفان وخمار، قال: فأدخل يديه من تحت الجبة، قال: من ضيق كميها، قال: فتوضأ، فمسح على الخمار، والخفين».
أخرجه أحمد (١٨٤١٢) قال: حدثنا أَبو المغيرة، قال: حدثنا معان بن رفاعة، قال: حدثني علي بن يزيد، عن القاسم أبي عبد الرَّحمَن، عن أَبي أُمامة الباهلي، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١١٧٣٦)، وأطراف المسند (٧٣٨٢)، ومَجمَع الزوائد ١/ ٢١٧.
والحديث؛ أخرجه الطبراني ٢٠/ (٨٥٨ و ٨٥٩).
١١٢٥٣ - عن عروة بن الزبير، قال: قال المغيرة بن شعبة:
«رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يمسح على ظهور الخفين» (¬١).
- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يمسح على الخفين».
وقال غير محمد: «على ظهر الخفين» (¬٢).

⦗٩٨⦘
أخرجه أحمد (١٨٣٣٨) و ٤/ ٢٥٤ (١٨٤١٥) قال: حدثنا إبراهيم بن أبي العباس. وفي ٤/ ٢٤٧ (١٨٣٣٩) و ٤/ ٢٥٤ (١٨٤١٦) قال: حدثناه سريج، والهاشمي أيضا. و «أَبو داود» (١٦١) قال: حدثنا محمد بن الصباح البزاز. و «التِّرمِذي» (٩٨) قال: حدثنا علي بن حُجْر.
خمستهم (إبراهيم بن أبي العباس، وسريج بن النعمان، وسليمان بن داود الهاشمي، ومحمد بن الصباح، وعلي بن حُجْر) عن عبد الرَّحمَن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة بن الزبير، فذكره (¬٣).
- قال التِّرمِذي: حديث المغيرة حديثٌ حسنٌ، وهو حديث عبد الرَّحمَن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة، عن المغيرة، ولا نعلم أحدًا يذكر عن عروة، عن المغيرة «على ظاهرهما» غيره.
قال محمد، يعني ابن إسماعيل البخاري: وكان مالك يشير بعبد الرَّحمَن بن أبي الزناد.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٨٣٣٨ و ١٨٤١٥).
(¬٢) اللفظ لأبي داود.
(¬٣) المسند الجامع (١١٧٣٧)، وتحفة الأشراف (١١٥١٢)، وأطراف المسند (٧٣٥٩).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٧٢٧)، وابن الجارود (٨٥)، والطبراني ٢٠/ (٨٨٢)، والدارقُطني (٧٥٤)، والبيهقي ١/ ٢٩١.

الصفحة 97