كتاب المعونة على مذهب عالم المدينة

النظر والاستدلال وفرض عليه من الاعتبار والاجتهاد، فقال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ} (¬1).
وقال: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ} (¬2) في نظائر من الآيات تنبيه على خطر التقليد (¬3).

24 - وله تقييد على الأحكام الخمسة:
"ضمن مجموع من ص 246 إلى 348 في خزانة تطوان برقم 826" (¬4).

25 - المروزي في الأصول (¬5):
26 - وله مؤلف في العقيدة:
ذكره السكوني في كتابه "عيون المناظرات" حيث قال: " .. وقد ذكر القاضي عبد الوهاب في عقيدته أن مالكًا رحمه الله صنف عقيدة وأعطاها لابن وهب فكانت عنده" (¬6).
ولعله يكون مقدمة عقدية لكتاب من كتبه على طريقة ابن أبي زيد القيرواني في كتابه "الرسالة".
...
¬__________
(¬1) سورة البقرة، الآية: 170.
(¬2) سورة الزخرف، الآية: 22.
(¬3) انظر: كتاب "الرد على من أخلد إلى الأرض وجهل أن الاجتهاد في كل عصر فرض"، جلال الدين عبد الرحمن السيوطي (ت 911 هـ) ص 107 - 109.
(¬4) أفادني بهذه المعلومة الأستاذ عبد الرحمن الشعلان الذي أطلع عليها في زيارته للمغرب.
(¬5) انظر: ترتيب المدارك: 7/ 222.
(¬6) عيون المناظرات- للسكوني ص 204.

الصفحة 47