كتاب المعونة على مذهب عالم المدينة

وسبب وفاته أنه مرض من أكلة اشتهاها فذكر أنه كان يتقلب ويقول: لا إله إلا الله، عندما عشنا متنا (¬1).
ودفن بالقرافة وقبره قريب من قبر الإِمام الشافعي وابن القاسم وأشهب (¬2)، وقيل: إن سنه كان حين مات ثلاثًا وسبعين سنة (¬3)، والراجح أنه مات وعمره ستون عامًا (¬4).
وقد قال عند احتضاره للأمير الذي أعانه على مطالبه: " ... جزاؤك عندي أن أشكرك عند ربي بعد موتي" (¬5).
...
¬__________
(¬1) ترتيب المدارك: 7/ 227.
(¬2) شذرات الذهب: 3/ 224، شجرة النور الزكية ص 104.
(¬3) ترتيب المدارك: 7/ 227.
(¬4) انظر: تاريخ بغداد: 11/ 32، تاريخ قضاة الأندلس ص 42، ترتيب المدارك: 7/ 226، شذرات الذهب: 3/ 224، سير أعلام النبلاء: 17/ 429، انظر الوفيات - لابن قنفد ص 233 - 234.
(¬5) الوفيات- لابن قنفد القسنطيني ص 233 - 234.

الصفحة 51