كتاب معطية الأمان من حنث الأيمان

ما شئت1، أو إذا شئت، أو إذا ما شئت فردت الأمر لا يرتد ولا يتقيد بالمجلس ولا تطلق إلا واحدة، ولها تفريق الثلاث في: كلما شئت، ولا تجمع، ولو طلقت بعد زوج آخر لا يقع أنت طالق حيث شئت2 لا تطلق إلا إذا شاءت في المجلس، وإن قامت من مجلسها لا، وفي كيف شئت يقع رجعية فإن شاءت بائنة أو ثلاثا وقع مع نيته، وفي كم شئت، أو ما شئت لها أن تطلق ما شاءت وإن ردت ارتد"/3.انتهى بحروفه.
وأنت طالق إن شاء4 زيد وعمرو لم تطلق حتى يشاءا، ولو شاء أحدهما فورا والآخر تراخيا وقع لوجود مشيئتهما جميعا5 وأنت طالق إن شاء زيد فشاء ولو مميزا يعقلها، أو سكران، أو بإشارة مفهومة ممن خرس6 أو كان أخرس وقع الطلاق لصحته منهم7.ورده الموفق8 والشارح9 في السكران10
__________
1 في (ب) "أو متى شئت".
2 في التنوير: 3/355: "حيث شئت أو أين شئت لا تطلق".
3 نهاية لـ (16) من (أ) .
4 "إن شاء" أسقطت من (ب) .
5 الإقناع: 4/44، شرح المنتهى الإرادات: 3/170.
6 هذا هو الصحيح من المذهب، وقيل: إن خرس بعد يمينه لم تطلق.
المحرر: 2/71، الفروع: 5/451، الإنصاف: 9/102.
7 كشاف القناع: 6/355.
8 الكافي: 3/208، المغني: 10/468.
9 الشرح الكبير: 4/498.
10 في السكران روايتان: الأولى: تطلق إذا شاء وهو سكران وهي المذهب، والثانية: لا تطلق. وانظر المصادر السابقة، والمبدع: 9/102، الإنصاف: 8/433.

الصفحة 112