كتاب معطية الأمان من حنث الأيمان

لو حلف الشخص بأن قال علي ... طلاق زوجتي فلا يقع شيء/1
قالوا وإن نوى به الوقوعا ... وقد غدا مقررا مشروعا
لأن ذا إضافة الشيء إلى ... غير محله كما قد نقلا
وهذا اختيار القفال2 في فتاويه3، ونصره قوم من الشافعية4، وغيرهم5.
فمن6 الشافعية المتأخرين: الشيخ نور الدين الزيادي7، وكان يلقب بالشافعي الصغير، لأنه عندهم كناية، والكناية إنما يترتب عليها الحكم في الإيقاع لا في الإلزام.
__________
1 نهاية لـ (53) من (أ) .
2 هو: محمد بن أحمد بن الحسين، أبو بكر الشاشي، القفال، الفقيه الشافعي المشهور كان نابغة في الفقه، حافظا للمذهب، ورعا، زاهدا، من مصنفاته (حلية العلماء في معرفة مذاهب الفقهاء) ، وهو أشهر كتبه، و (الفتاوى) و (العمدة في فروع الشافعية) مات ببغداد سنة (507هـ) .
ترجمته في: وفيات الأعيان: 4/219، طبقات الشافعية لابن السبكي: 6/60، شذرات الذهب: 6/28.
3 نقله ابن القيم أيضا في إعلام الموقعين: 3/61، 95.
4 انظر: مغني المحتاج: 3/281، حاشية قليوبي: 3/324.
5 في (أ) ، (ب) زيادة "كالصدر الشهيد من الحنفية وغيره" وانظر: الفتاوى الهندية: 1/355ن والصدر الشهيد هو: عمر بن عبد العزيز، المعروف بحسام الدين الصدر الشهيد، ت سنة (536هـ) وهو من كبار فقهاء الحنفية، وانظر ترجمته في: الفوائد البهية: 149، والأعلام: 5/51.
6 في (أ) ، (ب) : "ومن".
7 هو علي بن يحي الزيادي نور الدين الشافعي، إليه انتهت رئاسة الشافعية بمصر من مصنفاته: (شرح المحرر للرافعي) ، (حاشية على شرح المنهج) ، مات بالقاهرة سنة (1024هـ) .
ترجمته في: خلاصة الأثر: 3/195، هدية العارفين: 1/754، الأعلام: 5/32.

الصفحة 235