ماض كاذبا عالما به وهي1 الغموس، سميت بذلك لغمس الحالف بها في الإثم ثم في النار2، وكونها لا كفارة فيها قول أكثر أهل العلم3، منهم: ابن مسعود4، وابن المسيب5، والحسن6، ومالك7، وأبو حنيفة8، والأوزاعي9، والثوري10، وأحمد11، والليث12، وأبو عبيد13، وأبو ثور14، وأصحاب الحديث15؛ لأنها أعظم من أن تكفر، والكفارة
__________
1 في (ب) "وهو".
2 انظر: شرح المنتهى: 3/424، فتح الباري: 11/555.
3 المغني: 13/448.
4 فتح الباري: 11/557.
5 حلية العلماء: 8/245.
6 المحلى: 8/36.
7 شرح الخرشي: 3/54.
8 الهداية للمرغيناني: 2/72.
9 المشهور عن الأوزاعي وجوب الكفارة، وانظر: اختلاف الفقهاء للطحاوي: 97، فنح الباري: 11/557.
10 المحلى: 8/36.
11 الإنصاف: 11/16.
12 اختلاف الفقهاء للطحاوي: 97.
13 اختلاف العلماء للمروزي: 211.
14 المصدر السابق.
15 المحلى: 8/36، فتح الباري: 11/557.