كتاب مسند إبراهيم بن أدهم الزاهد لابن منده

§رِوَايَةُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، وَالْأَعْمَشِ
17 - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى، وَأَبُو عُمَرَ بْنُ حِمْدَانَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالُوا: ثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ قَطَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ يُونُسَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يُحِبُّنِي اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَيُحِبُّنِي عَلَيْهِ النَّاسُ، قَالَ: «§أَمَّا مَا يُحِبُّكَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَالزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا، وَأَمَّا مَا يُحِبُّكَ النَّاسُ عَلَيْهِ فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ هَذَا الْقِثَّاءَ» قَالَ الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ: قَالَ الْمُفَضَّلُ: «لَمْ يُسْنِدْ لَنَا إِبْرَاهِيمُ غَيْرَ هَذَا»

الصفحة 29