كتاب الجمعة وفضلها لأحمد بن علي المروزي

45 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الْأُمَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو -[70]- الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ كَانَ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلَائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ، فَكَمُهْدِي النَّدْبِ إِلَى الْبَدَنَةِ، إِلَى الْبَقَرَةِ، إِلَى الشَّاةِ، إِلَى عِلْيَةِ الطَّيْرِ، إِلَى الْعُصْفُورِ، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ طُوِيَتِ الصُّحُفُ، وَكَانَ مَنْ جَاءَ بَعْدَ خُرُوجِ الْإِمَامِ كَمَنْ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ وَلَمْ تَفُتْهُ»

الصفحة 69