كتاب المدخل إلى السنن الكبرى للبيهقي

675 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أبنا أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ، ثنا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنبا مَعْمَرٌ، قَالَ: وَسَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ، يَقُولُ: إِنِّي §كُنْتُ لَآتِي بَابَ عُرْوَةَ فَأَجْلَسُ ثُمَّ أَنْصَرِفُ وَلَا أَدْخُلُ وَلَوْ شِئْتَ أَنْ أَدْخُلَ لَدَخَلْتُ إِعْظَامًا لَهُ
676 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَطْوَعِيُّ، أَنَّهُ بَلَغَهُ بِإِسْنَادٍ لَهُ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ الْقَاسِمِ بْنِ سَلَّامٍ، أَنَّهُ قَالَ: §مَا دَقَقْتُ عَلَى مُحَدِّثٍ بَابَهُ قَطُّ لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ} [الحجرات: 5]
677 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أبنا أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ، ثنا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مُغِيرَةَ، قَالَ: كُنَّا §نَهَابُ إِبْرَاهِيمَ كَمَا يُهَابُ الْأَمِيرُ
678 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمَنَادِيلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ حَبِيبٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: كُنَّا نَأْتِي مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ نَجْلِسُ فِي دِهْلِيزَ لَهُ وَعَلَيْهِ مِصْرَاعَانِ فَتَجِيءُ هَاشِمٌ فَتَجْلِسُ، وَتَجِيءُ قُرَيْشٌ فَتَجْلِسُ عَلَى مَنَازِلْهَا، ثُمَّ نَجِيءُ نَحْنُ فَنَجْلِسُ وَتَخْرُجُ جَارِيَةٌ لَهُ بِالْمَرَاوِحِ فَيَأْخُذُ النَّاسُ يَتَرَوَّحُونَ فَيَقُولُ الشَّيْخُ بِالْمِصْرَاعِ فَيفْتَحُهُ فَيَخْرُجُ فَيَنْظُرُ إِلَى قُرَيْشٍ §كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِهَا الطَّيْرُ إِذَا نَظَرُوا إِلَيْهِ إِجْلَالًا، قَالَ: وَفِي ذَلِكَ يَقُولُ الشَّاعِرُ:
[البحر الكامل]
يَأْبَى الْجَوَابَ فَمَا يُرَاجَعُ هَيْبَةً ... وَالسَّائِلُونَ نَوَاكِسُ الْأَذْقَانِ
أَدَبُ الْوَقَارِ وَعَزُّ سُلْطَانِ التُّقَى ... فَهُوَ الْأَمِيرُ وَلَيْسَ ذَا سُلْطَانٍ

الصفحة 387