كتاب الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

الأمحريّ (¬1).
وكذلك خاقان: لمن ملك التّرك (¬2).
وقيصر: لمن ملك الروم (¬3).
وتبّع: لمن ملك اليمن، فإن ترشّح للملك سمّي قيلا (¬4).
وبطلميوس: لمن ملك اليونان (¬5).
¬_________
(¬1) في تاريخ الخميس 1/ 289 (الأبحرى). نقله عن المصنف.
(¬2) انظر مروج الذهب 1/ 134، والروض 2/ 79 و 289، والمنتظم 14/ 50، ووفيات الأعيان 5/ 58. وقال في القاموس: اسم لكل ملك خقّنه الترك على أنفسهم، أي ملّكوه ورأسوه. ونقل في اللسان عن أبي منصور: أنه ليس من العربية في شيء.
(¬3) هكذا في الصحاح، والروض 1/ 54، والمنتظم 14/ 50. وقال المسعودي 1/ 321: وتفسير قيصر: بقر-وفي الروض عنه: بقير-أي شقّ عنه، ذلك أن أمه ماتت وهي حامل به، فشق بطنها، فكان هذا الملك يفتخر في وقته بأن النساء لم تلده، واسمه: أغسطس. أقول: وتسمية أهل زماننا (القيصرية) لعملية شق البطن وإخراج الجنين نسبة إلى قيصر هذا، والله أعلم.
(¬4) كذا في المنتظم 14/ 50 بالنسبة لتبّع، وفي الصحاح: والتبابعة: ملوك اليمن، الواحد: تبّع، وأضاف في اللسان: سمّوا بذلك لأنه يتبع بعضهم بعضا، كلما هلك واحد، قام مقامه آخر تابعا له على مثل سيرته. . وقيل: كان ملك اليمن لا يسمّى تبّعا حتى يملك حضر موت وسبأ وحمير. وأما القيل: فقال الجوهري: ملك من ملوك حمير، دون الملك الأعظم. وفي اللسان: يتقيّل من قبله من ملوكهم يشبهه.
(¬5) كذا في الروض 2/ 79، وصبح الأعشى 3/ 476، وفيهما الاسم بتقديم الياء على الميم (بطليموس). وقال في القاموس: (بطليموس): حكيم يوناني. أقول: ورسم الكلمة في الملل والنحل للشهرستاني/371/، والبداية والنهاية 11/ 229 كما هي عند المصنف، علما بأن ابن كثير ينقل عن السهيلي، والله أعلم.

الصفحة 118