كتاب الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا
وكردم بن قيس، وعبد الله بن صوريا (¬1)، وابن صلوبا، ومخيريق (¬2)، وعبد الله ابن صيف (¬3)، ورفاعة بن قيس، وفنحاص، وأشيع، والزّبير بن باطا (¬4)، وعزّال، وكعب بن أسد، وشمويل، ولبيد بن الأعصم (¬5)، وقردم بن عمرو (¬6).
ودخل منهم جماعة في الإسلام نفاقا، منهم: سعد بن حنيف، وزيد بن اللّصيت (¬7)، ونعمان بن أوفى، وأخوه عثمان، ورافع بن حريملة (¬8)، ورفاعة بن زيد (¬9)، وسلسلة بن برهام، وكنانة بن صوريا.
[المنافقون]:
وانضاف إليهم من الأوس والخزرج منافقون قهروا بالإسلام، منهم:
¬_________
(¬1) ذكر ابن إسحاق 1/ 514: أنه لم يكن بالحجاز في زمانه أحد أعلم بالتوراة منه. ونقل السهيلي 2/ 289 عن النقاش: أنه أسلم.
(¬2) قال ابن إسحاق: وكان حبرهم، أسلم.
(¬3) وقال ابن هشام 1/ 514: ابن ضيف.
(¬4) زبير: بفتح الزاي وكسر الباء كما في الإكمال 4/ 165 - 166. وفي القاموس: (باطى). وفي أسد الغابة والإصابة: (باطيا).
(¬5) في السيرة 1/ 515: وهو الذي أخّذ-سحر-الرسول صلى الله عليه وسلم عن نسائه.
(¬6) انظر هذه الأسماء وغيرها ممن ناصب رسول الله صلى الله عليه وسلم العداء: السيرة 1/ 513 - 516.
(¬7) في السيرة 1/ 527: هو الذي قاتل عمر رضي الله عنه، وهو الذي قال عندما ضلت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم: يزعم أنه يأتيه خبر السماء، وهو لا يدري أين ناقته؟.
(¬8) قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين مات: قد مات اليوم عظيم من عظماء المنافقين. (السيرة).
(¬9) وهو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قفل المسلمون من غزوة بني المصطلق وهبت عليهم ريح شديدة: لا تخافوا، فإنما هبت لموت عظيم من عظماء الكفار، فلما قدموا المدينة وجدوا رفاعة قد مات في ذلك اليوم الذي هبت فيه الريح.