كتاب الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

زويّ بن الحارث، وجلاس بن سويد بن الصامت (¬1) وأخوه الحارث، ونبتل بن الحارث (¬2)، وأبو حبيبة بن الأزعر، وثعلبة بن حاطب، ومعتّب بن قشير (¬3)، وجارية بن عامر، وابناه زيد ومجمّع ثم حسن إسلامه (¬4)، ووديعة بن ثابت، وخذام بن خالد، ومربع بن قيظيّ، وأخوه أوس (¬5)، وحاطب بن أمية، وبشير بن أبيرق، وقزمان (¬6)، ورافع بن وديعة، وزيد بن عمرو، وعمرو بن قيس، والجدّ بن قيس، وعبد الله بن أبيّ ابن سلول (¬7)، ووديعة، ومالك، وسويد، وداعس (¬8).
¬_________
(¬1) انظر قصته مع عمير بن سعد ربيبه، وكيف نزل القرآن بتأييد عمير. وقال ابن إسحاق: زعموا أنه تاب (السيرة 1/ 519 - 520).
(¬2) في السيرة 1/ 521: وهو الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحب أن ينظر إلى الشيطان فلينظر إلى نبتل بن الحارث».
(¬3) وهو الذي قال يوم أحد: لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا. وقال يوم الخندق: كان محمد-صلى الله عليه وسلم-يعدنا أن نأكل كنوز كسرى وقيصر، وأحدنا لا يأمن أن يذهب إلى الغائط. فنزل بهما القرآن.
(¬4) يعني: مجمع بن جارية. (انظر السيرة 1/ 522 - 523، وأنساب الأشراف 1/ 276، والدرر/93/).
(¬5) نزل فيهما قرآن، أما الأول: فقد قال للرسول صلى الله عليه وسلم عندما مرّ بحائطه إلى أحد: لا أحل لك-إن كنت نبيا-أن تمر بحائطي. وأما الثاني: فقد قال: إن بيوتنا عورة.
(¬6) وهو الذي كان يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنه لمن أهل النار». فلما كان يوم أحد قاتل مع المسلمين قتالا شديدا وقتل بضعة نفر من المشركين، فأثبتته الجراح، فأخذ سهما من كنانته فقتل نفسه. (السيرة 1/ 525).
(¬7) رأس المنافقين.
(¬8) أربعتهم من رهط عبد الله بن أبي ابن سلول.

الصفحة 185