كتاب أعمار الأعيان (اسم الجزء: الكتاب)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= الترجمة الثانية
"محمد بن أشرف بن محمد بن أبى شجاع. السيّد العلوى السَّمرقندى. عاش ثلاثًا وعشرين سنة. وقد صار فاضلًا مناظرًا".
قلت: لم أجد إلَّا: محمد بن أشرف الحسينى السمرقندى. شمس الدين. كان عالمًا بالمنطق والفلك والهندسة والمناظرة. ومن تصانيفه: رسالة في آداب البحث والمناظرة. ذكر الحاج خليفة أنه توفي في حدود سنة ٦٠٠ كشف الظنون ص ٣٩، ١٠٥، وفي هدية العارفين ٢/ ١٠٦ أنه كان حيًّا سنة ٦٩٠، وانظر معجم المؤلفين ٩/ ٦٣.
فهل هذا هذا؟
الترجمة الثالثة
"توفي الإمام أبو عبد الله محمد بن الحافظ إسماعيل بن محمد التيمىّ الأصبهانى، عن ست وعشرين سنة".
قلت: هو ابن الإمام الحافظ الكبير أبى القاسم إسماعيل، الملقَّب بقوام السُّنّة، مصنِّف كتاب الترغيب والترهيب" المولود سنة ٤٥٧، والمتوفي سنة ٥٣٥.
ويقول الذهبى عن ابنه هذا: "وكان ابنُه وُلِد سنة خمسمائة، ونشأ وصار إمامًا فى اللغة والعلوم، حتى ما كان يتقدّمه كبيرُ أحدٍ فى الفصاحة والبيان والذكاء، وكان أبوه يُفَضِّله على نفسه في اللغة وجَرَيان اللسان: أملي جملةً من شرح "الصحيحين" وله تصانيفُ كثيرة مع صِغَر سِنّه. مات بهمذان سنة ست وعشرين" سير أعلام النبلاء ٢٠/ ٨٣، وطبقات الإسنوى ١/ ٣٦١.
الترجمة الرابعة
"عبيد الله ابن أبى يَعْلَى محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن الفراء الحنبلى. أبو القاسم. كان شابًّا فاضلًا، له معرفة بالحديث ورحلةً فيه، وقرأ الفقه والقراءات.
مات وله ستة وعشرون سنة وثلاثة أشهر. صحب أبا بكر الخطيب".
قلت: هو ابن الإمام الكبير القاضى أبي يعلي الحنبلى المشهور.
وُلِد عبيد الله سنة ٤٤٣، وتوفي سنة ٤٦٩، وكان شابًّا عفيفًا نَزِهًا متديّنًا فاضلًا عالمًا، وكان والده القاضى أبو يعلى يأتمّ به فى صلاة التراويح إلى حين وفاته. ترجم له أخوه أبو الحسين في طبقات الحنابلة ٢/ ٢٣٥، ٢٣٦، وابن النجار في ذيل تاريخ=

الصفحة 20