كتاب أعمار الأعيان (اسم الجزء: الكتاب)

عقد الثلاثين وما زاد
تُوفّى عبد الله بن مَظْعُون ابنَ ثلاثين (¬١) سنة، وقد شَهِد بَدْرًا. وكذلك تُوفِّى السَّفَّاح (¬٢).
تُوفى الراضى بالله ابنَ إحدى وثلاثين سنة (¬٣).
قُتِل عمرُو بنُ معاذ بن النُّعمان يومَ أُحدٍ شهيدًا، وهو ابنُ اثنتين وثلاثين سنةً (¬٤).
وبها مات المُكْتَفِى بالله (¬٥)، وخمارَوَيْه بن أحمد بن طُولُون (¬٦)، وسيبويه (¬٧)، كذلك رأيتُه بخطِّ أبى عبيد الله المَرْزُبانىّ.
تُوفى مُعاذ بن جَبل ابنَ ثلاثٍ (¬٨) وثلاثين سنة.
---------------
(¬١) هكذا يذكر المصنّف، رحمه الله، ويبدو أن الأمر انعكس عليه، فقد ذكروا أن "عبد الله ابن مظعون" توفّى فى خلافة عثمان سنة ثلاثين، وهو ابن ستين سنة. الطبقات الكبرى ٣/ ٤٠٠، وسير أعلام النبلاء ١/ ١٦٣، وحواشيه.
(¬٢) وقيل: توفى وله ٢٨ سنة، وقيل: ٣١، وقيل: ٣٣، سير أعلام النبلاء ٦/ ٧٧، ٧٨، وتاريخ الخلفاء ص ٢٥٦ - ٢٥٩, وذكروا وفاته سنة ١٣٦.
(¬٣) ونصف. راجع تاريخ الخلفاء ص ٣٩٣، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ١٠٣، وكانت وفاته سنة ٣٢٩ وسيأتى فى عقد الأربعين ص ٣١ أنه توفى وله ٤٥ سنة، وليس بصحيح.
(¬٤) السيرة النبوية ٢/ ١٢٢، والاستيعاب ص ١٢٠١.
(¬٥) تاريخ الخلفاء ص ٣٧٦، وسير أعلام النبلاء ١٣/ ٤٧٩، وكانت وفاته سنة ٢٩٥.
(¬٦) توفى مقتولًا سنة ٢٨٢، وفيات الأعيان ٢/ ٢٥٠، وسير أعلام النبلاء ١٣/ ٤٤٦، وحسن المحاضرة ١/ ٥٩٦.
(¬٧) وقيل: عاش نحو الأربعين، واختُلف فى سنةِ وفاته، وأرجح الأقوال أنه توفي سنة ١٨٠، سير أعلام النبلاء ٨/ ٣١٢، ومقدمة تحقيق كتابه لشيخنا عبد السلام هارون، رحمه الله، ص ١٨.
(¬٨) وقيل: أربع، وقيل: ثمان وعشرين، وقيل: ثمان وثلاثين. سير أعلام النبلاء ١/ ٤٦٠، ٤٦١.

الصفحة 22